"هذا البحر لي" يفوز بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان كوتكا لحقوق الإنسان

27 اغسطس 2024
يتناول الفيلم قصة ستة ناجين من الحرب في سورية (فيسوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فاز فيلم "هذا البحر لي" بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كوتكا لحقوق الإنسان 2024 بفنلندا، وهو إنجاز كبير لتلفزيون سوريا في أول مشاركة دولية.
- يتناول الفيلم قصة ستة ناجين سوريين اضطروا للهجرة بسبب الحرب، حيث يروي تجاربهم المؤلمة بين الفقد والأمل، والبحث عن حياة جديدة عبر البحر.
- يعرض الفيلم مشاعر الناجين المتضاربة ويقدم نظرة عميقة لتجارب اللاجئين السوريين، وسيُعرض في مهرجانات متخصصة قبل إتاحته للجمهور عبر الإنترنت.

فاز فيلم "هذا البحر لي"، من إنتاج تلفزيون سوريا، بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كوتكا لحقوق الإنسان 2024 الذي أقيم في فنلندا، ما يعد إنجازاً كبيراً خاصةً أنّها المشاركة الأولى للعمل في مهرجان دولي.

يتناول الفيلم قصة ستة ناجين سوريين، حملوا في قلوبهم ذكرياتهم الأليمة واضطروا لاتخاذ قرار الهجرة الصعب تحت وطأة حرب تدور رحاها في بلادهم. تتطور الأحداث لتصل إلى اللحظات الفارقة في حياتهم، عندما لم يعد أمامهم سوى البحر ملاذاً أخيراً للهرب من الوحشية والبحث عن حياة جديدة. وفي حين استطاع بعض السوريين الوصول إلى برّ الأمل والأمان مع عائلاتهم، فقدَ آخرون أحبّاءهم في أعماق البحر، خلال رحلة محفوفة بالخطر والألم.

يمتزج في الفيلم الحنين إلى الوطن مع مشاعر الفقد والانكسار، إذ يتذكر الناجون شوارع الطفولة وحدائق الأحلام التي تركوها خلفهم، وقد ترسّخت في ذاكرتهم صور الحرب التي لم تترك لهم خياراً سوى الهرب. يأخذ الفيلم مشاهديه في رحلة عبر أصوات هؤلاء الناجين، الذين يروون بصدق مشاعرهم المتضاربة بين الحزن والأمل، والفقد والشجاعة، في مواجهة تحديات لا يمكن تصوّرها.

يقدّم فيلم "هذا البحر لي" للمشاهدين نظرة عميقة ومؤثرة لتجارب اللاجئين السوريين، مضيئاً على قدرة الإنسان السوري على البقاء في مقاومة العنف واليأس.

وجاءت مشاركته ضمن فعاليات مهرجان كوتكا باعتباره احتفالاً سنوياً مخصصاً للإضاءة على قضايا حقوق الإنسان من خلال السينما، إذ عرض المهرجان على مدار أربعة أيام أفلاماً تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الاجتماعية والسياسية كالديمقراطية والعدالة والحرية وحماية البيئة من مختلف أرجاء العالم.

من المقرر أن يُعرض الفيلم ضمن مجموعة من المهرجانات المتخصصة، قبل أن يتاح لاحقاً للجمهور عبر الإنترنت.

المساهمون