وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، بالإجماع، على طلب العضوية، الذي تقدمت به نقابة الصحافيين المصريين، وذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد، اليوم الثلاثاء، لقيادة الاتحاد الدولي عبر منصة زوم.
وقال بيان لنقابة الصحافيين المصريين إن قيادة الاتحاد الدولي رحّبت بانضمام النقابة كواحدة من أهم نقابات الصحافيين في أفريقيا والمنطقة العربية وأكبرها.
وكانت نقابة الصحافيين قد تقدمت بطلب الانضمام للاتحاد الدولي للصحافيين في مايو/أيار الماضي، وحصلت على الموافقة من حيث المبدأ في سبتمبر/أيلول الماضي خلال اجتماع الهيئة الإدارية للاتحاد في رام الله قبل أن تحصل على الموافقة النهائية اليوم.
وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، ناصر أبو بكر، إن القرار اتخذ بالإجماع وسط ترحيب من جميع النقابات.
وأشار إلى أن القرار يأتي تتويجاً لجهود النقابة المصرية على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي، وكذلك دورها في دعم القضية الفلسطينية، وعدد من القضايا الخاصة بالزملاء الصحافيين وحقوقهم في مؤسسات صحافية مصرية ودولية.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحافيين هو أكبر منظمة عالمية للصحافيين، يمثل أكثر من ستة مئة ألف إعلامي منضويين في 187 نقابة وجمعية من 146 دولة حول العالم.
كما أن الاتحاد الدولي للصحافيين هو المنظمة التي تتحدث باسم الصحافيين داخل الأمم المتحدة والحركة النقابية العالمية.
وتأسّس الاتحاد عام 1926 في باريس ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946، واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيس ثالثة عام 1952.
ويسعى الاتحاد الدولي للصحافيين للعمل والتحرك على المستوى الدولي للدفاع عن حرية الصحافة والعدل الاجتماعي من خلال اتحادات صحافيين قوية، وحرة، ومستقلة.
ويقود الاتحاد حراكا جماعيا لدعم نقابات الصحافيين في كفاحهم من أجل الحصول على أجور عادلة وظروف عمل لائقة والدفاع عن حقوقهم العمالية.
ويدعم مكتب الشرق الأوسط والعالم العربي التابع للاتحاد الدولي للصحافيين 21 نقابة واتحاداً وجمعية صحافيين في هذه المنطقة.
وليتمكن الاتحاد من الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحافيين وتعزيزها بأفضل شكل ممكن، يقيم تعاوناً وثيقاً مع المنظمات الإقليمية الرئيسية.