نجل سولافة مجدي يفضح حال المعتقلات المصريات في عيد الأم

22 مارس 2021
سولافة مجدي وحسام الصياد مع ابنهما خالد قبل اعتقالهما (فيسبوك)
+ الخط -

رغم محاولات الكتائب والمواقع الإلكترونية والأذرع الإعلامية، التطبيل للرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد الأم، وإظهاره بمظهر "نصير للمرأة"، وإذاعة كلمته بهذه المناسبة أكثر من مرة، إلا أنّ ذلك لم يفلح. وتداول مغردون فيديو قصيراً، لنجل الصحافية سولافة مجدي، المعتقلة مع زوجها حسام الصياد، اعتبره مغردون المعبّر الحقيقي عن حال الأم في مصر، حيث يوجه فيه خالد رسالة لوالدته.

وقال: "إزيك يا ماما عاملة إيه وحشتيني قوي.. أنا باعتلك الفيديو ده بمناسبة عيد الأم وأنا كمان هبعتلك هدية هتوصلك يوم الأربع.. وأنا عارف إنك ست عظيمة وكل الناس عرفوني كدة".

ونشرت منظمة "نحن نسجل" بيانات تظهر أنّ هناك 285 امرأة معتقلة في مصر، 30% منهن أمهات، و11 امرأة حالة اختفاء قسري، و48 امرأة محكوم عليها، و193 امرأة محبوسات حبسا احتياطيا. وكتبت على حسابها على "تويتر": "‏مصر: في ‎#عيد_الأم ووفق توثيق أجرته منظمة ‎#نحن_نسجل تبلغ نسبة الأمهات المعتقلات على ذمة قضايا ذات طابع سياسي 30% من إجمالي المعتقلات. ووفق المرصد الإحصائي الذي أطلقناه فإن عدد المعتقلات حاليا بلغ رقم 285 سيدة وفتاة داخل السجون ومقرات الأمن الوطني.".

وذكر بعض أسماء المعتقلات: "‏‎#مها_عثمان ‎#مروة_عرفة ‎#آلاء_هارون ‎#سلافة_مجدي ‎#منار_عادل ‎#نور_الخطيب ‎#منى_سلامة ‎#علا_حسين وغيرهن الكثير.. فوفق ما وثقته منظمة ‎#نحن_نسجل فإن وزارة الداخلية المصرية تحتجز أكثر من 39 أم في الفئة العمرية مابين 20 إلى 40 عامًا، وهذا على ذمة قضايا ذات طابع سياسي. #عيد_الأم".

ونشر حساب "حقهم" الرسالة معلّقاً: "‏"بعت لك هدية هتعجبك أوي " نجل الصحافية المعتقلة سلافة مجدي يهنئها بـ ‎#عيد_الأم #حقهم #خرجوهم_عايشين". وتساءل نور الدين: "‏بمناسبة (عيد الأم) هي يعني سلافة مجدي أم وعائشة خيرت الشاطر مش أم؟ يعني سناء البلتاجي مش أم زوجها وابنها معتقلين من بعد استشهاد بنتها .. يعني الناس بتشوف بعين واحدة ويكيلوا بدل الكيل بأاف مكيال.. مالكم كيف تحكمون؟".

يذكر أن سولافة مجدي محتجزة تعسفياً منذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إلى جانب زوجها الصحافي المستقل حسام السيد، والصحافي محمد صلاح، في إطار قضية أخرى برقم 488 لعام 2019، المتعلقة باحتجاجات معارضة للحكومة في مارس/آذار 2019، واتُهمت بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"نشر وبث شائعات كاذبة"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".

وطالبت منظمات حقوقية، منها منظمة "العفو الدولية"، بإطلاق سراحها، حيث تتعرض في السجن لانتهاكات واسعة، بينها الضرب والسحل والتحرش.

المساهمون