- الأغنية التي تحمل اسم حي لندني راقٍ، تتميز بطابعها الحزين وتعكس تأثير والديهما العميق، مع تفاعل كبير من معجبي "بيتلز" الذين لاحظوا التشابه الصوتي الكبير بين الجيلين.
- بول ماكارتني يروج للأغنية معبراً عن فخره بابنه وشون، فيما يستمر الإرث الموسيقي لـ"بيتلز" بالتألق من خلال أعمال جديدة وتقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي الذي أحيا أغنية "ناو أند ذِن".
اجتمع ثنائي فرقة "بيتلز" بول ماكارتني وجون لينون مجدداً، ولكن من خلال نجليهما جيمس ماكارتني وشون أونو لينون اللذين تعاونا في كتابة أغنية "بريمروز هيل" Primrose Hill التي صدرت قبل أيام وسرعان ما قوبلت باستحسان المعجبين بالوالدين.
وتولى جيمس ماكارتني الذي يؤدي الأغنية الإعلان عن طرحها الجمعة الماضي. وكتب على "إنستغرام": "بريمروز هيل باتت هنا! أنا متحمس جداً لمشاركة أغنيتي الأخيرة التي تعاونتُ في كتابتها مع صديقي العزيز شون أونو لينون". وأرفق بمنشوره صورة "سيلفي" تجمعه مع نجل جون لينون، ويبدو فيها الشبه الكبير بينهما وبين والديهما. واعتبر المغني أن "إصدار هذه الأغنية يعطي حقاً شعوراً بالاستمرارية".
ويشير عنوان الأغنية إلى حيّ لندني راقٍ يحمل الاسم نفسه، يطل على العاصمة البريطانية، ويقيم فيه عدد من النجوم، من بينهم بول ماكارتني. وتتسم الأغنية بطابعها الحزين، ويبدو جلياً فيها تأثير نجمَي الفرقة الرباعية المتحدرين من الأحياء المتواضعة في ليفربول (شمال إنكلترا) التي تُعدّ مدينة عمالية.
وتفاعل المعجبون بفرقة "بيتلز" مع الأغنية عبر الشبكات الاجتماعية. وكتب أحد هؤلاء عبر "إنستغرام": "إذا أغمض المرء عينيه، يسمع الصوتين نفسيهما"! أي صوت جون لينون الذي قُتِل عام 1980 وبول ماكارتني. وعلّق آخر: "لم أكن لأعتقد إطلاقاً أنني سأسمع أغنية جديدة للينون/مكارتني في 2024".
وروج بول ماكارتني (81 عاماً) للأغنية، وهنأ نجله عبر حسابه على "فيسبوك" حيث كتب: "أصدر ابني جيمس أغنية جديدة عنوانها بريمروز هيل. استمعوا إليها!"، وأضاف: "الكثير من الحب لشون أونو لينون الذي شارك في كتابة الأغنية".
ويسير كل من جيمس ماكارتني (46 عاماً) وشون أونو لينون (48 عاماً) على خطى والديهما، إذ امتهنا الموسيقى.
وأُطلقت في نهاية العام العام الفائت بفضل الذكاء الاصطناعي أغنية جديدة لفرقة "بيتلز" عنوانها "ناو أند ذِن Now and Then، استنبطت استناداً إلى نسخة أوليّة لها سجّلها جون لينون في سبعينيات القرن العشرين داخل شقته في نيويورك. وبعد وفاته عام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو عام 1994 لأعضاء الفرقة الآخرين. وتصدرت الأغنية ترتيب الأغنيات الأكثر تحميلاً في بريطانيا، ما أظهر أن الفرقة الشهيرة لا تزال تحظى بمكانة كبيرة.
(فرانس برس)