غابت المطربة المصرية نجاة الصغيرة عن وسائل الإعلام تماماً، ولم تظهر إلا مجبرة في شهر يوليو/ تموز الماضي، بسبب حادث تصدع البناية التي تسكنها في حيّ الزمالك، حيث ظهرت وهي تخفي وجهها وتجلس على مقعد أمام البناية.
ولاحت مساء أمس فرصة لسماع صوتها من خلال أحد البرامج التليفزيونية، إذ رغبت في الرد على شائعات مرضها ووفاتها التي انتشرت أخيراً، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة.
وقالت إنها تريد طمأنة جمهورها "العزيز والغالي"، مكتفية بهذا التعبير، لأنها بحسب وصفها تعرف كيف تغنّي ولا تعرف كيف تتكلم.
وتحدثت نجاة الصغيرة عن سبب غيابها، قائلة إن المجموعة التي تعمل معها لم تعد موجودة، وإن لها طبيعة خاصة في اختيار ما تغنيه، ولكن "إذا قدرني الله سأعود وأغني، لكن الموجود الآن من العازفين والملحنين هناك صعوبة في التعامل معهم"، على حد قولها.
وعن كيفية قضاء وقتها، قالت إنها لا تبتعد أبداً عن الموسيقى، ووصفتها بأنها هي الحياة بالنسبة إليها، وتستمع دائماً إلى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
وأوضحت أنها تعلمت من هؤلاء الفنانين الذين كانوا بالنسبة إليها مثل "الجامعة التي تحصل منها على دكتوراه"، وأنها محظوظة بمرافقة "عصر الكبار".
وكانت آخر أغاني المطربة "كل الكلام" التي قدمتها عام 2017 وكتبها الشاعر الغنائي الراحل عبد الرحمن الأبنودي ولحنها الموسيقار السعودي طلال ووزعها الموسيقار المصري يحيى الموجي، وواجهت الأغنية انقسامات في آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين تأييد لعودتها ورفض.