دعا المعارض المسجون أليكسي نافالني، الخميس، عمالقة التكنولوجيا الغربيين إلى فتح "جبهة إعلامية" ضد موسكو عبر حملات إعلانية تهدف للوصول إلى الروس.
وكتب نافالني على "تويتر": "أدعو رئيس الولايات المتحدة (جو بايدن) و(رئيس الوزراء البريطاني) بوريس جونسون والمفوضية الأوروبية وأورسولا فون ديرلاين ومارك زوكربيرغ (...) إلى إيجاد حل عاجل لسحق دعاية (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، عبر استخدام فرص الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "نحن في حاجة إلى الدعاية. الكثير من الدعاية".
وانتقد استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت أن الدعم لبوتين ازداد منذ بداية الهجوم على أوكرانيا، معتبراً أنها "كذبة".
وكتب أن "مزيج الدعاية المجنونة حقاً... على القنوات كلها، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وإغلاق وحجب وسائل إعلام مستقلة ومواقع إلكترونية، يؤدي وظيفته ببطء" و"الحقيقة هي أن غالبية المواطنين الروس لديهم فكرة مشوهة بالكامل عما يحدث في أوكرانيا".
حظرت السلطات الروسية موقعي "تويتر" و"إنستغرام" ومعظم وسائل الإعلام المستقلة منذ بدء الهجوم على أوكرانيا.
وذكرت وسائل إعلام روسية، الخميس، أن قضية جنائية فتحت ضد صحافي من سيبيريا نشر موقعه الإخباري محتوى ينتقد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)