ناشطو المناخ يستهدفون متحف أورسيه في باريس

31 أكتوبر 2022
يضمّ المتحف أعمالاً لفنانين مثل بول سيزان وبول غوغان وفان غوخ (إدواردو فوستر/ Getty)
+ الخط -

أكّد متحف أورسيه في باريس، يوم أمس الأحد، أنّ شابة حاولت رمي ​​حساء على لوحة فنية معروضة داخله هذا الأسبوع، في عملية مماثلة لهجمات أخرى قام بها ناشطو المناخ في أوروبا أخيراً، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.

ورفضت إدارة المتحف، الذي يضمّ أعمالاً لفنانين مثل بول سيزان وبول غوغان وفان غوخ وكلود مونيه، تحديد اللوحة المستهدفة.

وقال المتحف لوكالة فرانس برس إنّه قدّم شكوى قانونية بشأن "محاولة إتلاف قطعة فنية"، بعد توقيف الناشطة يوم الخميس، مؤكداً النبأ الذي ورد في صحيفة لو باريزيان اليومية.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إنّ الشرطة فتحت تحقيقاً بعد الشكوى.

ووفقاً لصحيفة لو باريزيان، حاولت المرأة في البداية الاقتراب من بورتريه ذاتي لفان غوخ أنجزه عام 1889 في سان ريمي، قبل أن تحاول رمي الحساء على لوحة لغوغان.

وذكرت الصحيفة أنّها كانت ترتدي قميصاً كتب عليه "جست ستوب أويل" (أوقفوا النفط)، وهو القميص نفسه الذي ارتداه ناشطون آخرون في حوادث مماثلة خلال الأسابيع الماضية.

وكان ناشطان بيئيان قد قاما، يوم أمس الأحد أيضاً، بلصق نفسيهما بأعمدة معدنية تدعم هيكلاً عظمياً لديناصور عمره أكثر من 60 مليون سنة في متحف التاريخ الطبيعي في برلين، احتجاجاً على سياسات المناخ في ألمانيا.

كما ألصق ناشطون مناخيون، يوم الخميس الماضي، أنفسهم بلوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" ليوهانس فيرمير في متحف موريتشيس في لاهاي الهولندية.

وفي السياق نفسه، رمى ناشطون حساء الطماطم على لوحة "عباد الشمس" لفان غوخ في المعرض الوطني في لندن في وقت سابق من هذا الشهر، بينما رمى آخرون البطاطس المهروسة على لوحة لمونيه في متحف باربيريني في ألمانيا.

مع تزايد هذه الهجمات، حثّت وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك المتاحف الوطنية على "مضاعفة حذرها".

المساهمون