- مجموعة "أنونيموس من أجل العدالة" تعلن مسؤوليتها عن الاختراق، مؤكدة سرقة نحو 300 غيغابايت من البيانات وتهدف لمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حربها على غزة.
- الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل وحلفائها تصفها شركة تشِك بوينت بـ"البلا هوادة"، مشيرة إلى سرقة بيانات، اختراق أنظمة حكومية، وتكثيف حملات التضليل.
أنشأ قراصنة دوليون موقعاً إلكترونياً لنشر تسريبات حصلوا عليها من عملية اختراق بيانات حساسة في إسرائيل، وفقاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية. ونشر قراصنة آلاف الوثائق التي قالوا إنهم حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة الدفاع، كما أعلنوا اختراق وزارة العدل الإسرائيلية ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونة.
وكانت وزارة العدل الإسرائيلية قد أعلنت في 5 إبريل/نيسان الحالي أنها تحقق في "حادث إلكتروني"، بعدما نجح قراصنة في اختراق خوادم الوزارة وسرقة مئات الغيغابايت من البيانات. وقالت الوزارة عبر منصة إكس حينها: "منذ ساعات الصباح، يعكف الخبراء في الوزارة وغيرها على البحث في الحادث وتداعياته... نطاق المواد لا يزال قيد المراجعة، وسيستغرق فحص محتوى ونطاق الوثائق التي سُربت ومصادرها بعض الوقت".
وأعلنت مجموعة "أنونيموس من أجل العدالة" مسؤوليتها عن الاختراق، وكشفت أنه شمل نيل ما يقرب من 300 غيغابايت من البيانات. وأكدت الحركة عبر حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي أنها ستواصل مهاجمة إسرائيل حتى تتوقف الحرب على قطاع غزة، ونشرت ملفات قالت إنها حصلت عليها أثناء الانتهاك، مثل مسودات اتفاقيات وعقود سرية. كذلك، أعلن حساب منسوب إلى "أنونيموس من أجل العدالة" اختراق شبكة الكمبيوتر الخاصة بمنشأة نووية إسرائيلية حسّاسة، ومصادرة آلاف الوثائق ونشرها، بما في ذلك ملفات "بي دي إ" ورسائل البريد الإلكتروني وشرائح "باوربوينت"، من مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية في النقب. وتضم المنشأة مفاعلاً نووياً مرتبطاً ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي غير المعلن.
وقالت رسالة أخرى حينها إن "أنونيموس" لا تنوي "تفجيراً نووياً، ولكن هذه العملية خطيرة، وقد يحدث أي شيء"، إلى جانب مقطع فيديو بالرسوم المتحركة يصور تفجيراً نووياً ودعوة لإخلاء مدينة ديمونة القريبة وبلدة يروحام. وأضافت رسالة أن القراصنة في جعبتهم مزيد من البيانات، واحتفظت بسبع غيغابايت "سنكشفها لشعوب العالم".
وقال المسؤول في شركة تشِك بوينت الإسرائيلية للأمن السيبراني، جيل ميسينغ، لموقع ريكوردد فيوتشر نيوز، إن الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل وحلفائها كانت "بلا هوادة" منذ بدء العدوان، فسرقت البيانات، واقتحمت أنظمة الكمبيوتر الحكومية، واخترقت الكاميرات الأمنية الإسرائيلية، وكثّفت حملات التضليل، واستهدفت أنظمة التحكم الصناعية.