مواقع التواصل تحيي ذكرى موقعة الجمل بذكراها العاشرة

02 فبراير 2021
هجم راكبو الجمال والخيول على الميدان خلال ثورة 25 يناير (تويتر)
+ الخط -

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ذكرى موقعة الجمل، التي دارت في الثاني من فبراير/شباط 2011 عن طريق راكبي الخيول والجمال القادمين من منطقة نزلة السمان بمحافظة الجيزة المصرية، الذين قاموا بمهاجمة المعتصمين في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011، بهدف إرغامهم على إخلاء الميدان. وهي الجريمة التي لم يحاسب أي من أطرافها أو يحاكم محاكمة حقيقية، بل توالى خروجهم من المحاكمات الشكلية واحدا تلو الآخر.

وكتبت عزة مطر: "ذكرى موقعة الجمل 2 فبراير 2011..اليوم الحاسم في #اعتصام_التحرير المجد لأسود الميدان الأحياء منهم والشهداء، من علمنا منهم ومن لم نعلم". 

 وشاركت شيرين: "موقعة الجمل 2/2/2011، 10 سنوات والسر لم ينكشف، مع أن المعركة قضية مكتملة الأركان، امتطى أنصار الرئيس مبارك من منطقة نزلة السمان الجمال والأحصنة، وتجمعوا في ميدان مصطفى محمود، وانضم إليهم بقية مؤيديه من مناطق أخرى، توجهوا للميدان وحاصروا الثوار، ما نتج عن وقوع 14 قتيلا و1500 مصاب". 

وغرد أحمد عز العرب: "في لحظة شعرت أن الدنيا كلها انهارت، وأن أرض الميدان سقطت فى البير ورجعنا في عب الزمن آلاف السنين، زمن الغزوات والمواقع وحروب الخيل والجمال ومافيش مفر، أهم حاجة في اللحظة دي هو الدفاع عن النفس ياتعيش ياتموت ..ذكريات موقعة الجمل بعد ميلاد المسيح بـ2011 سنة". 

وشارك حسن عبد الرحمن بجزء مما واجهه: "لسة في المستشفى الميداني بين الشهداء، وكنا نساعد أهلهم في التعرف على أبنائهم، وكنا نساعدهم فى نقل الشهداء، ومكثت النهار كله بين الشهداء ونمت ليلة 30 يناير بين من بقي منهم، وأصبحنا على الرباط على ثغور الميدان، ومعارك الكر والفر مع البلطجية التي لم نأخذ منها هدنة إلا بعد موقعة الجمل". 

وشارك حساب باسم "قتلوا في مصر"، عبر مجموعة من التغريدات، بعرض بيانات لمن استشهدوا في الموقعة.

المساهمون