يتوافد عشرات آلاف الشباب من حول العالم للمشاركة في مهرجان تومورولاند، قرب مدينة أنتويرب البلجيكية، وهو من أهم الأحداث العالمية للموسيقى الإلكترونية، بعد غياب عامين بسبب جائحة كوفيد-19.
افتُتح المهرجان الجمعة وسط درجات حرارة مرتفعة، مع ديكورات ساحرة شبيهة بعالم "أليس في بلاد العجائب" وأجواء قصص "ديزني"، فيما ارتدى المشاركون أزياءً استعراضية غريبة للاحتفال بهذا الحدث المنتظر.
بعد إطلاقه سنة 2005 على يد شقيقين مولعين بالموسيقى الإلكترونية من منطقة فلاندر البلجيكية، بات مهرجان تومورولاند من أهم المهرجانات من نوعه في العالم، والأكبر في أوروبا.
وفي هذه النسخة التي تقام بعد إزالة القيود الصحية المرتبطة بالجائحة، يُنتظر توافد نحو 600 ألف شخص من مائتي بلد لحضور المهرجان الذي يقام خلال ثلاث عطل نهاية أسبوع في يوليو/تموز، في مقابل عطلتي نهاية أسبوع في العادة. ومن شأن تمديد الحدث تخفيف الخسائر التي تكبدها القائمون على المهرجان بعد إلغاء نسختي 2020 و2021.
وعلى الرغم من ازدياد الإصابات بكوفيد-19 في بلجيكا خلال الأسابيع الأخيرة، فإن قلة من المشاركين كانوا يضعون كمامة، فيما قال كثر منهم إنهم يشعرون بالحماية لكونهم تلقوا اللقاح المضاد للفيروس.
وعلى الرغم من سعر التذاكر المرتفع الذي يبلغ مائة يورو لليوم الواحد من دون تكاليف التخييم، يبدو أن برنامج المهرجان أثار اهتمام المشاركين. فقد توافد الجمهور بأعداد غفيرة لحضور عرض منسق الأسطوانات الألماني روبن شولز الذي قدّم حفلاً استشرافياً صاخباً. واختُتم الحفل بعرض لفرقة "ميجور ليزر" الأميركية التي قدمت حفلاً للموسيقى الإلكترونية لأكثر من ساعة على وقع إطلاق المفرقعات.
تشهد الأيام المقبلة من هذا الحدث عروضاً لأسماء كبيرة في مجال موسيقى التكنو والموسيقى الإلكترونية، بينها مارتن غاريكس وبول كالكبرينر والبلجيكيان شارلوت دو فيتي ولوس فريكنسيز.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
