لا تزال المحسوبيَّات والعلاقات هي المسيطرة على القائمين على إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 التي تختتم فعالياتها مساء غد الخميس.
واشتكى عدد كبير من الصحافيين المصريين من عدم وجود تذاكر لمشاهدة الأفلام سواء القصيرة أو الطويلة أو أي من الفعاليات الأخرى، وامتلاء القاعات بلافتات على المقاعد بكلمة "محجوز"، في حين تبقى مقاعد شاغرة خلال العروض.
ونشروا صور تثبت صدق كلامهم وسخروا مما يحدث في المهرجان من اعتماده على دخول المقربين فقط من الإدارة بقيادة رئيسه محمد حفظي الذي طاولته هذا العام بشكل خاص اتهامات عدة بعدم العمل لمصلحة المهرجان، فيما يعمل فقط لمصالحه وعلاقاته الشخصية.
وأكد نُقَّاد وصحافيون أنهم لن يكتبوا عن أي من الأعمال المقرر عرضها خلال اليومين المتبقيين من المهرجان، ولن يحضروا أياً من الندوات كرد فعل على ما يحدث من استهانة بالإعلام.
وسخر الكثير من الصحافيين من ما يحدث، واقترح بعضهم تغيير اسم المهرجان إلى مهرجان الـ sold out، كسخرية من عدم وجود التذاكر.
من جانبه انتقد الناقد السينمائي المصري محمد قناوي ما يحدث قائلا في مقال له إنه بعد الاضطراب الذي حدث في الأيام الأولى من المهرجان بسبب وجود شباك تذاكر واحد للصحافيين والجمهور، حل الأمر، واضطرت إدارة المهرجان للإعلان عن فتح شباك مخصص لهم، ولكن لم تخصص "كوته" أو عدداً معيناً من عدد التذاكر لهم، وتركتهم أسرى للقوة الشرائية للتذاكر.