منذ فجر الإثنين، يلجأ السوريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للمناشدة وطلب المساعدة في العثور على ذويهم المفقودين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، والشمال السوري.
وبحرقة ناشد الناشط الإغاثي السوري فؤاد السيد عيسى المقيم في إدلب، كل من يستطيع أن يقدّم له معلومة عن عائلته التي تقيم في أحد المجمعات السكنية في مدينة أنطاكية التركية، ليتلقى أخباراً تفيد بأن ابنته، وأحد ابنيه موجودان في أحد المستشفيات، فيما بقي مصير ابنه الأكبر مجهولاً.
أما مجد مصطفى، فسأل عن مصير عائلة عمه التي لا تزال تحت الأنقاض، طالباً تأكيد معلومات وردته عن وفاتهم جميعاً في أنطاكية التركية.
كذلك كان الحال بالنسبة لمحمد نور الدغيم اللاجئ في أوروبا، الذي طلب من كل من يستطيع التوجه بالآليات لإنقاذ عائلة عمه الموجودة تحت الأنقاض في مدينة سلقين في ريف إدلب.
وعبّر فادي الحلبي عن عجزه بينما ينتظر خبراً عن والدته وأشقائه وصديقه، في ظل غياب فرق الإنقاذ.
أما قاسم فعبّر عن عجزه أمام هول الفاجعة، خصوصاً أن شقيقته الحامل لا تزال تحت الأنقاض بينما نجحت فرق الإنقاذ في انتشال جثة زوجها وأطفالها.
اختي تحت الانقاض رح يصرلها ٢٤ ساعة وفوقها ٥ طوابق وماني قادر اعمللها شي النا من الصبح نكسر وما قدرنا نعمل شي ولادها وزوجها قدرنا نطلعهم ودفناهم ولحد هي اللحظة ماني قادر طلعها وهي حامل بتوأم كيف بدي نام وفي٣ ارواح تحت هي الحجار لا سامح الله كل من خذلك وخذل كل هي الناس اللي معك
— Qasem (@Qasemqt) February 6, 2023