مقتل ناشط إعلامي بقصف جوي روسي على إدلب

26 أكتوبر 2020
الناشط الإعلامي رشيد البكر (تويتر)
+ الخط -

قُتل الناشط الإعلامي رشيد البكر، اليوم الإثنين، بقصف جوي روسي استهدف معسكراً لتدريب مقاتلين من المعارضة في ريف إدلب، شمال غربي سورية.

وقال الناشط مصطفى محمد لـ"العربي الجديد" إن الناشط الإعلامي رشيد البكر قُتل بقصف جوي روسي أثناء تغطيته تخريج دورة عسكرية لمقاتلين من "فيلق الشام"، في جبل الدويلة قرب مدينة كفرتخاريم غربي إدلب.

وأوضح أنه كان يعمل مصوراً لعدة وكالات محلية، كما ينشط في تغطية الأحداث الإنسانية في منطقة كفرتخاريم الواقعة قرب الحدود السورية - التركية.

وكانت طائرة حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري قصفت معسكر تدريب لفيلق الشام المدعوم من تركيا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجراح.

ووثّق المركز السوري للحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين وقوع ثلاثة انتهاكات جديدة ضد الإعلام في سورية خلال شهر سبتمبر/أيلول الفائت. وكان النظام السوري مسؤولاً عن ارتكاب انتهاك واحد، فيما ارتكبت حكومة الإنقاذ العاملة في محافظة إدلب انتهاكاً أيضاً، وارتكبت إذاعة "سوريانا" العاملة في مناطق النظام السوري الانتهاك الأخير.

وأضاف المركز في تقرير أن النظام استمر في تضييق الخناق على الحريات الإعلامية، وذلك بمسؤوليته عن اعتقال الصحافي كنان وقاف، في محافظة طرطوس، على خلفية نشره تحقيقاً صحافياً عن الفساد في قطاع الكهرباء في سورية. كذلك منعت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام الناشط الإعلامي كنانة عبد الوهاب هنداوي من التصوير أثناء إعداده تقريراً إنسانياً في أحد المخيمات.

المساهمون