مقتل صحافييْن بالرصاص في شمال كولومبيا

29 اغسطس 2022
تُعدّ كولومبيا ثالث أخطر دولة في أميركا اللاتينية للصحافيين (بيدرو باردو/ فرانس برس)
+ الخط -

قتل مهاجمون على دراجة نارية صحافييْن بالرصاص الأحد في كولومبيا، لدى عودتهما من تغطية كرنفال، بحسب ما قالته الشرطة.

وكان الصحافيان يعملان في موقع "سول ديجيتال" Sol Digital الإخباري في بلدة فونداسيون على ساحل بحر الكاريبي، وهما لينر مونتيرو أورتيغا (37 عامًا) وديليا كونتريراس كانتيو (39 عامًا)، بحسب ما أفاد به قائد الشرطة في منطقة ماغدالينا أندريس سيرنا.

وكانا عائدين بالسيارة من بلدة سانتا روزا دي ليما حيث كانا يغطّيان كرنفالًا إلى فونداسيون، حين أطلق المهاجمون عليهما النار، وفق سيرنا. ولفت هذا الأخير إلى إصابة شخص ثالث، دون أن يحدّد ما إذا كان صحافيًا أيضًا.

وأشارت الشرطة إلى أنها تعتقد أن إطلاق النار قد يكون نتج عن خلاف أو شجار في الكرنفال.

لكن منظمة "فري بريس فاونديشين" Free Press Foundation (منظمة الصحافة الحرة)، طالبت الشرطة "بأخذ عمل لينر وديليا كصحافيين بعين الاعتبار" خلال التحقيق في الجريمة.

وأشارت المنظمة إلى أن 768 صحافيًا تعرضوا لأحد أنواع العنف، بما فيها القتل العام الماضي.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ودعا سيرنا إلى اجتماع طارئ لرجال الشرطة في فونداسيون، التي تعتبرها الحكومة من أكثر البلدات الكولومبية التي يهيمن عليها العنف والفقر وأعمال السوق السوداء وضعف المؤسسات الحكومية.

ومنذ توقيع اتفاق سلام مع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في العام 2016، قُتل عشرة صحافيين في كولومبيا.

وتُعدّ كولومبيا ثالث أخطر دولة في أميركا اللاتينية بالنسبة للصحافيين، بعد فنزويلا والمكسيك، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.

(فرانس برس)

 

 

المساهمون