مقتل صحافية في المكسيك هي الثانية خلال أسبوع

24 يناير 2022
لوردز مالدونادو لوبيز (تويتر)
+ الخط -

قتلت صحافية مكسيكية الأحد، وهي الضحية الثانية التي تلقى حتفها في الوسط الصحافي في أسبوع واحد في مدينة تيخوانا الواقعة على الحدود الشمالية للمكسيك، وثالث قتلى الصحافيين في المكسيك هذا الشهر.

وجدت لوردز مالدونادو لوبيز مقتولة بالرصاص داخل سيارة، وفق بيان صادر من مكتب المدعي العام في ولاية باخا كاليفورنيا. كانت السلطات تلقت مكالمة استغاثة عبر 911 حوالي السابعة مساء ولكن مالدونادو وجدت مقتولة لدى وصول الشرطة.

في عام 2019، طلبت مالدونادو من الرئيس أندريس مانويل لوبيس أوبرادور الدعم والمساعدة والعدالة فيما يخص العمل في مؤتمر إخباري يومي، قائلةً إنها "تخشى على حياتها".

كانت مالدونادو طرفاً في نزاع استمر لسنوات مع جايم بونيلا، الذي انتخب حاكماً لباخا كاليفورنيا في وقت متأخر من العام نفسه باعتباره عضوًا في حزب حركة التجديد الوطنية (مورينا) الذي ينتمي إليه لوبيس أوبرادور. ولكنه ترك منصبه أواخر العام الماضي.

وأعلنت مالدونادو مؤخرًا انتصارها في النزاع مع شركة إعلامية يملكها بونيلا بعد تسع سنوات من التقاضي.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

تعاونت مالدونادو مع العديد من المنافذ الإخبارية ولكنها انخرطت في برنامج يبث على الإنترنت والراديو والتليفزيون مؤخرًا كان يركز على الأخبار المحلية.

ويوم الاثنين الماضي، قتل المصور مارغاريتو مارتينيز خارج منزله، وكان قد اشتهر بتغطية الجرائم في تيخوانا المعروفة بانتشار أعمال العنف فيها. وعمل لمنفذ إخباري محلي اسمه كادينا نوتيسياس وغيره من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

(أسوشييتد برس)

المساهمون