بين انتقادات مغردين مصريين وعرب، وتطبيل الكتائب الإلكترونية والأذرع الإعلامية، جاء تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا ولقائه رئيسها إيمانويل ماكرون.
الهجوم كان على خلفية دعوات المقاطعة للمنتجات الفرنسية، وقضية الرسوم المسيئة للنبي محمد، والتي توالت الوسوم فيها كوسم #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية40، ورأى المغردون أنّ الزيارة تأتي دعماً لماكرون الذي لم يعتذر عن الرسوم المسيئة. كما سخر مغردون آخرون معتبرين أنّ زيارة السيسي تأتي لتقديم نصائح لماكرون حول كيفية قمع المتظاهرين، خصوصاً إثر الاحتجاجات في فرنسا ضد قانون "الأمن الشامل" والتي تقمعها الشرطة.
في حين طبلت الكتائب والمواقع والأذرع الإعلامية للنظام للزيارة، ورأتها "دليلاً على قوة مصر الإقليمية"، وأنها دولة مهمة يسعى العالم لمقابلتها، وأن السياسة قائمة على المصلحة، حسب عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" على فضائية mbc مصر.
في حين رأى وائل الإبراشي على القناة الأولى وبرنامج "التاسعة"، أنّ زيارة السيسي لفرنسا جاءت بناءً على طلب ماكرون، أما موقع "أخبار اليوم" فادعى أنّ المصريين في فرنسا استقبلوها بالاحتفال، وذلك من خلال بث مقطع مصور لهتافات حوالي عشرة أفراد لا يظهرون بوضوح ويهتفون "تحيا مصر.. تحيا فرنسا".
وكتب عبدالله الشامي "انتهاكات مصر لحقوق الإنسان لا حد لها، ولا تستطيع فرنسا أن تزكي هذه الانتهاكات، لا تجعلوها تتحمل ثقل هذه الخيانة لقيمنا وللإنسانية. حكومتكم مدينة لبلدنا بأكثر من مجرد إشارة عابرة لحقوق الإنسان في نهاية مؤتمر صحافي" - خطاب نواب في البرلمان الأوروبي لماكرون عشية زيارة السيسي لفرنسا".
وكتب وليد "زيارة #السيسي إلى فرنسا واستقبال ماكرون له حافز إضافي وعامل مساعد على #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية".
وعلى "تويتر" رأى طارق أبو شريفة: "رغم دعم وتقدير السيسي لصديقه الفرنسي الذي يقمع المتظاهرين منذ أسابيع، بزيارته في فرنسا بغض النظر عن الإساءة لنبينا محمد، باعتبار الجنرال يحكم دولة إسلامية فيها الأزهر، إلا أن ماكرون لم يقدره وأرسل موفداً لاستقباله في المطار، أي إهانة وصفعة هذه #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه40".
وغرّد شريف: "ماذا سيكون رد فعل مؤيدي السيسي على زيارته إلى فرنسا رغم هجمة فرنسا المستعرة ضد الإسلام والمسلمين وانتفاض الشعب الفرنسي نفسه ضد ماكرون؟؟ أعتقد ولائهم لعجلهم المقدس فوق أي اعتبار سواء ديني أو سياسي أو أخلاقي. #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه40".
وكتب إيهاب محمد: "دعت ١٢ منظمة حقوق إنسان ماكرون وحكومته للتوقف عن محاباة السيسي والاحتجاج على اعتقاله لستين ألف معتقل. - زيارة السيسي لماكرون تتسق مع تصريحه الشهير (أي حاجة تغضب ربنا، احنا معاها وبنأيدها) واحتفاء ماكرون به يأتي بنفس السياق. المستعمر وعملاؤه صف واحد".
بينما طالبت إيمان عزت: "نفس الحركات البلدي القديمة وقفوا كام واحد عند مقر #السيسي في باريس .. ممكن يكون من الموجودين اللي ضد سياسات ماكرون وبينزل مظاهرات السترات الصفراء لكن واقف ماسك الصورة والعلم وبيطبل ويقول تحيا ماسررر.. طب قاعد برة ليه ما تيجي تتفضل معانا تشوفها وهي بتحيا".
ورأى حساب "موتاميل": "#السيسي سينصح #ماكرون بالطرق الناجعة لإيقاف #الاضطرابات في #فرنسا؛ يظن أنه فقط من يملك #أبو_زعبل وينسى أن فرنسا هي صاحبة #الباستيل! سيقول المعيز أنه ذهب لأجل #الرسوم_المسيئة وهو من المشجعين لها بلا شك! #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه40".
وغرد أحمد حسن: "زيارة السيسي للقاء ماكرون المسيء للرسول الكريم تحدي للشعوب الاسلامية وليس مصر وحدها.. يجب التخلص من الأعداء السيسي وماكرون ومحاكمتهم". كما توقع أمجد الصمدي: "ماكرون عدو #الإسلام_السياسي...لن يقول في حضور السيسي عن حقوق الإنسان والحريات إلا ما قاله عن سوريا في حضور السيسي نفسه في المرة الماضية (المستبدون أعداء شعوبهم وليسوا أعداء #فرنسا)".
"انتهاكات مصر لحقوق الإنسان لا حد لها، ولا تستطيع فرنسا أن تزكي هذه الانتهاكات، لا تجعلوها تتحمل ثقل هذه الخيانة لقيمنا وللإنسانية. حكومتكم مدينة لبلدنا بأكثر من مجرد إشارة عابرة لحقوق الإنسان في نهاية مؤتمر صحفي"
— Abdullah Elshamy (@abdallahelshamy) December 6, 2020
خطاب نواب في البرلمان الأوروبي لماكرون عشية زيارة السيسي لفرنسا
زيارة #السيسي الى فرنسا واستقبال ماكرون له حافز إضافي وعامل مساعد على #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية .
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) December 6, 2020
على الرغم من إساءة فرنسا للإسلام ولرسول الله، وعلى الرغم من مقاطعة المسلمين للمنتجات الفرنسية .. #السيسي سيزور قصر الإليزيه وسيلتقي بماكرون الإثنين المقبل !#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه37
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) December 3, 2020
السيسي رايح فرنسا عشان يدي ماكرون كورس في قمع المظاهرات.. pic.twitter.com/uXu5I4Nvzs
— Tito 😎👌 (@Tito68760175) December 5, 2020
رغم دعم وتقدير السيسي لصديقه الفرنسي الذي يقمع المتظاهرين منذ أسابيع، بزيارته في فرنسا بغض النظر عن الإساءة لنبينا محمد، بإعتبار الجنرال يحكم دولة إسلامية فيها الأزهر،، إلا أن ماكرون لم يقدره وأرسل موفداً لاستقباله في المطار، أي إهانة وصفعة هذه#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه40 pic.twitter.com/uqXoF6xdBN
— tarek abosherafa (@tareksherafa1) December 6, 2020
زيارة السيسي الى فرنسا لها معنى واحد من هذه المعاني
— محمد قدو الأفندي (@m_alqaddo) December 6, 2020
أما لمناصرة ماكرون المكروه من كل المسلمين
او لمناصرة ماكرون الغارق في احتجاجات الفرنسيين pic.twitter.com/p0yqc9Gszy
السيسى أول حاكم دولة إسلامية يزور #ماكرون بعد دعمه الإساءة إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.#قاطعوا_المنتجات_الفرنسية40
— أحمد رامى الحوفى (@5DTPD3jcWuc9RUN) December 6, 2020
هل هناك أفضل من السيسي يبارك به ماكرون إجراءاته القمعية بحق المسلمين في فرنسا؟!
— شريف منصور (@Mansour74Sh) December 3, 2020