مغردون مصريون يحيون ذكرى #موقعة_الجمل في ثورة يناير

03 فبراير 2022
هاجم بلطجية الحزب الوطني الذين يركبون الجمال والخيول المعتصمين (Getty)
+ الخط -

أحيا مغردون مصريون ذكرى الصدامات التي حدثت في ميدان التحرير وسط القاهرة في الثاني من فبراير/شباط عام 2011 ضمن ثورة 25 يناير/كانون الثاني، والتي عُرفت بـ"موقعة الجمل"، بعدما هاجم بلطجية الحزب الوطني الذين يركبون الجمال والخيول المعتصمين، ما أدى إلى سقوط 14 شهيداً، وإصابة أكثر من 1500.

وتعتبر "موقعة الجمل" آخر محاولات نظام المخلوع مبارك لإخلاء ميدان التحرير، الذي كانت تحرسه قوات الجيش، وسمحت لبطلجية ينتمون إلى منطقة نزلة السمان بدخول الميدان، عقب خطاب الرئيس المخلوع، حسني مبارك الشهير لكسب تعاطف المصريين.

وشارك المغردون ذكرياتهم في ذلك اليوم، ونشروا صوراً وفيديوهات لتوثيق الحدث، والكشف عن حقيقة الطرف الثالث، ومن أدار البلطجية في الميدان، وتورط النظام الحالي، وعدم محاكمة المتهمين بتدبيرها حتى الآن.

وغرد حساب "الاشتراكيون الثوريون": "‏اليوم: ذكرى موقعة الجمل التي قام بها فلول نظام مبارك، في محاولة لقمع الثوار وترويعهم وفضّ اعتصام ميدان التحرير، بعد خطاب مبارك الذي اتسم بالعاطفة، واستطاع من خلاله استمالة عدد كبير من المصريين".

وشارك الحقوقي هيثم أبو خليل بلقاء نادر لمحمد البلتاجي يروي فيه شهادته، وكتب: "‏لو عايز تعرف مين وراء موقعة الجمل يوم 2 فبراير 2011 واستشهاد 14 شخص وإصابة أكثر من 1500 شخص.. لو عايز تعرف ليه التنكيل بآل البلتاجي بهذه الصورة.. شاهد هذا الفيديو.. وثيقة للتاريخ #موقعة_الجمل #ميدان_التحرير #ثورة_يناير".

وأشار حساب "المجلس الثوري المصري" إلى تقرير تقصي الحقائق الذي اتهم المجلس العسكري، وقال: "‏بجانب الهجوم الظاهر للبلطجية بالأسلحة البيضاء، أكد تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر في إبريل 2011 برئاسة المستشار عادل قورة ضلوع العسكر في ‎#موقعة_الجمل، حيث أطلق قناصتهم أعيرة نارية من أعلى الأبنية المطلة على الميدان، بجانب استخدام الشرطة أعيرة نارية ومطاطية وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع".

وتذكر محمد عبد الرحمن: "‏منذ 10 سنوات تصدى الثوار لبلطجية النظام السابق الذي استأجرهم لإرهاب الشعب الذي يطالب بحقه في الحياة. ستظل ‎#موقعة_الجمل يوماً أسود في تاريخ مبارك ونظامه. هذا اليوم الذي أثبت أن الشعب على استعداد لأن يضحي بأي شيء في سبيل الحرية. وما زال الشعب يحارب من أجل الحرية حتى اليوم".

ولفت جمال العطار إلى أهمية موقعة الجمل في تحول مطالب الثوار، وعلّق: "‏بعد ‎#موقعة_الجمل هتفت الجماهير للمرة الأولى: "ارحل"… من الليلة اختلف وش الثورة كلها".

وحيّا محمود عفيفي من صمدوا في الميدان وكانوا من أسباب نجاح الثورة، وقال: "‏2 / 2 ذكرى موقعة الجمل عندما حاولوا وأد الثورة واقتحام الميدان وقتل الأحلام واستعانوا ببلطجية ومأجورين.. ولكن جعل الله كيدهم في نحرهم.. وفروا كما الفئران.. تحية لكل أبطال الموقعة وكل من صمد في مواجهتهم والخزي والعار لكل من خطط ودبر وشارك".

المساهمون