مغربي حاول تهريب "مالي" إلى إسبانيا في حقيبته

05 مارس 2014
+ الخط -

إعتقلت الشرطة الاسبانية رجلا مغربيا كان يحاول تهريب أحد مواطني مالي  من جنوب الصحراء إلى جيب مليلية، الذي تسيطر عليه اسبانيا على الساحل المغربي. وهو كان يحاول تهريبه داخل حقيبة سفر كبيرة يوم الأحد الفائت.

وأفاد بيان من وزارة الداخلية أنّ الشرطة اشتبهت بالمغربي، البالغ من العمر 39 عاما، الذي عرّفته الشرطة باسم ن. ن، عندما رأته يجرّ بصعوبة حقيبة كبيرة الحجم ويحاول عبور الحدود على قدميه. وأضاف ان الشرطة: "لاحظت أنّ الوزن في الحقيبة موزّع بطريقة غريبة".

وعندما طلبت الشرطة من المغربي التوقف لتفتيش حقيبته تجاهل الأمر وفرّ راكضا داخل مليلية تاركا الحقيبة. وتمكّنت الشرطة من القبض عليه بعد ملاحقة قصيرة. ووسط دهشة رجال الشرطة خرج منها شاب يبلغ من العمر 19 عاما من مالي.

ووجهت اتهامات إلى المغربي منها "ارتكاب جرائم ضد الأجانب والاتجار بالبشر". وسيمثل الشاب الافريقي، الذي كان داخل الحقيبة، أمام المحكمة كشاهد. وبعد ذلك سيحاكم بتهمة دخول البلاد بشكل غير مشروع بناء على القانون الاسباني.

وعادة ما يدخل المهاجرون غير الشرعيين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى اسبانيا عن طريق جيبي سبتة ومليلية دون أوراق هوية. وتأويهم اسبانيا في مراكز مُكدّسة في الجيبين وتحاول التعرّف إلى هوياتهم من أجل ترحيلهم إلى بلادهم إذا كانت تربطها بها اتفاقيات ترحيل.

ويخيّم مئات الراغبين بالهجرة لأسابيع وشهور في الأراضي المغربية خارج الجيبين اللذين تسيطر عليهما إسبانيا للاستعداد لتسلّق الأسوار أو السباحة على امتداد الشاطئ.

 

المساهمون