معركة بريتني سبيرز تغري "نتفليكس" أيضاً: القصة لم ترو بعد

طرحت منصة "نتفليكس" لبث المحتوى الترفيهي والأفلام عبر الإنترنت، أمس الأربعاء، الفيديو التشويقي الأول لفيلمها الوثائقي المنتظر "بريتني فيرسس سبيرز" Britney vs Spears، وهو من إخراج إيرين لي كار، وسيدور في فلك المعركة القضائية التي تخوضها نجمة البوب الأميركية لإنهاء وصاية والدها عليها.

الفيديو مدته نحو دقيقة ونصف، ويفتتح بصوت بريتني سبيرز وهي تقول: "أريد فقط استعادة حياتي". وفيه تقول أيضاً: "عملت طوال حياتي. لا أدين لهؤلاء الأشخاص بأي شيء". ويستعرض مقابلات مع خبراء يشرحون ترتيبات الوصاية المفروضة على سبيرز.

وفقاً لبيان صحافي من "نتفليكس"، سيحكي الفيلم، الذي سيصدر في 28 سبتمبر /أيلول الحالي، "القصة المتفجرة لحياة بريتني وبحثها العام والخاص عن الحرية"، وسيستعرض أعمالاً استقصائية استمرت لسنوات، ومقابلات حصرية، ووثائق جديدة، تتعقب "مسار المغنية من فتاة عادية لامرأة تحاصرها الشهرة والأسرة، ووضعها القانوني الخاص (...) توضح الرسائل النصية والبريد الصوتي، بالإضافة إلى المقابلات الجديدة مع اللاعبين الرئيسيين، ما شهدته بريتني نفسها: القصة الكاملة لم ترو بعد".

ويعد الفيلم بعرض حياة بريتني سبيرز "من دون الصور المؤلمة التي رافقتها سابقاً".

وليس من الواضح ما إذا كانت سبيرز نفسها شاركت في الفيلم.

يذكر أن شبكة "إف إكس" التابعة لشركة "والت ديزني" وصحيفة "نيويورك تايمز" طرحتا وثائقياً عنوانه "فريمينغ بريتني سبيرز" Framing Britney Spears في فبراير/شباط الماضي. سلط الفيلم الوثائقي الضوء على صعود سبيرز في عالم الغناء، وتعاطي وسائل الإعلام معها، وانهيارها الذي شكل مادة دسمة للجمهور.

وخلال مايو/أيار، أطلقت "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) وثائقيا عنوانه "المعركة من أجل بريتني: معجبون، ومال ووصاية" The Battle for Britney: Fans, Cash and a Conservatorship.

سينما ودراما

التحديثات الحية

بريتني سبيرز: لأنّ النجاة مجرّد وهم

إلى ذلك، طلب محامي المغنية الأميركية من قاضية في لوس انجليس إنهاء الوصاية القائمة عليها منذ 13 عاماً بحلول 29 سبتمبر/أيلول، واختيار بديل مؤقت لها، لإنهاء الترتيبات.

وقالت المغنية للمحكمة، في يونيو/حزيران، إن والدها يفرض سيطرته عليها، وإنها تريد إنهاء الوصاية، لكنها لم تطلب إطاراً زمنياً لذلك. وستكون الجلسة المقبلة في القضية في 29 سبتمبر/أيلول، أي بعد يوم من الموعد الذي أعلنته "نتفليكس" لطرح الفيلم الوثائقي.

وفي خطوة مفاجئة، قال جيمي سبيرز، في وثائق المحكمة هذا الشهر، إنه يدعم إنهاء الوصاية، مضيفاً أن الظروف تغيرت.