أثارت تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في أثناء افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، بمنطقة شرق التفريعة في محافظة بورسعيد، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وردّ المغردون على اتهامات متتالية للمصريين، بأنهم السبب في الكثير من المشاكل، بمختلف القطاعات.
وكانت أبرز تصريحات السيسي التي نالت نصيباً وافراً من السخرية والتفنيد، ما قاله عن تحديد النسل "الناس اللي بتقولي أخبار التعليم إيه، ها أقول لهم وأخبار تحديد النسل إيه؟".
وأعادت "فاتيما" نشر خبر عن تصريحات السيسي وعلقت: "وهوه اللي يخلف أربع عيال، في وقت ما كانت مشكلة الزيادة السكانية ف عزها، والدولة عاملالها حملات توعية وشغلانة، له عين يفتح بقه ويحاسب الناس التانية ؟!".
وذكّر حسن عبد الرحمن بتصريح سابق للسيسي، ثم غرد: "السيسي للمصريين: "لو سألتوني عن التعليم هاسألكم عن تحديد النسل!، سحيح يعمل إيه التعليم في وطن ضايع".
وبالأرقام علق إسلام جابر: "على ذكر تحديد النسل اللي احنا مش ضده على فكره، إحنا ضد اعتباره شماعه بس، -نفكركم إن 75% من إيرادات الحكومة تأتي من جيوب المصريين، - إن المورد رقم واحد للعملة الصعبة في البلد، هي تحويلات المصريين في الخارج، -إن اللي هايسدد الديون والقروض هما المصريين وأبناؤهم وأحفادهم. لزم التنويه".
وفي مقارنة استكمل محمود إسماعيل "النهاردة اتفرج على الرئيس المصرى والتركي، اليوم السيسي بيفتتح مشروع مزارع سمكية، لجهاز الخدم الوطنية التابع للقوات المسلحة.. اليوم أردوغان يحتفل بإنزال أول فرقاطة تركية محلية الصنع "حاملة سفن" إلى البحر".
وفي تصريح آخر للسيسي "هاتشوفوا مصر تانية خالص خلال 3 سنوات"، فذكره أحمد: "حضرتك فاضلك سنتين مش تلاته!". وغرد هشام نصر: "قول. يعني هو فيه حد ماسك متر وبيقيس وراك.. ربنا يدينا طول العمر لحد 2030 ونشوف مصر قد الدنيا زي ما السيسي قال نفس الكلام...".
وعن القطار الكهربائي علق محمد رمضان "السيسي: أنا رفضت تقرير المكتب الاستشاري الامريكي الفرنسي للقطار المعلق، ولم يذكر تقدير الاستشاري للمبلغ (7 مليارات دولار)، ورفضت العطاء اللي بـ 9 مليارات دولار المقدم من الاتحاد المصري الصيني، وقررت إنه يتعمل بمبلغ تاني، ورفض يقول الـ 23 مليار دولار. ساندرا نشأت أنهت المشهد على ذلك".
وقال السيسي: "الدولة حققت إنجازات في قطاع الكهرباء ولا تبيع الوهم"، ففند محمود والي وكتب: "هو مشاريع قطاع الكهربا دي هي أحد أمثلة العقلية الغبية اللي بتدير الدولة مصر، في2013 كان قدرة إنتاجها 27 جيجا وهو ذات الاستهلاك، وكان بيحصل عجز، لو قلت إمدادات الغاز فهو قرر يزود قدرة الإنتاج لـ 58 جيجا بتكاليف تجاوزت 10 مليارات$، بينما الاستهلاك حالياً 31 جيجا فقط، بينما كل اللي كنا محتاجينه 35 جيجا".
وتابع: "فكان الأولى الاستغناء عن نصف محطات الكهربا، وتوفير مليارات الدولارات وتوجيهها في مجال آخر، زي التعليم أو الصحة أو حتى استثمار تجاري، بدل ما احنا حالياً اضطرينا نضاعف تعريفة الكهربا عدة مرات، وحالياً بنحاول نبيع محطات الكهربا، اللي مش محتاجينها وماحدش هايشتريها لأن مافيش استهلاك أصلاً".