مشاهير عالميون قادوا حملات من أجل السلام في دارفور

01 يناير 2021
أنجلينا جولي في دارفور 2004 (فرانس برس)
+ الخط -

من جورج كلوني إلى ج. ك. رولينغ مرورا بأنجلينا جولي، دفعت الحرب الأهلية الدامية في إقليم دارفور السوداني بمشاهير عالميين من الصف الأول إلى إعلاء الصوت للمطالبة بإنهاء معاناة المدنيين.

نستعرض في ما يلي بعضاً من أبرز هذه الأسماء مع انتهاء مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد):

جورج كلوني

قاد نجم هوليوود جورج كلوني حملة بلا هوادة للفت الانتباه إلى الصراع في دارفور الذي وصفه في 2012 بأنه "إبادة جماعية"، متهماً الخرطوم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وفي 2010، عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة حينها بان كي مون سفيرا أممياً للسلام تقديراً لعمله. كما أسس النجم الهوليوودي مجموعة "نات أور واتش"، وهي مجموعة إنسانية ترمي لجذب الانتباه العالمي إلى دارفور، وقد جمعت أكثر من 9 ملايين دولار للمنطقة، مع زملائه في فيلم "أوشنز ثيرتين" براد بيت ومات ديمون ودون تشيدل.

أغنية من أجل دارفور

أعاد نجوم غناء بريطانيون في العام 2004 تسجيل "دو ذي نو إيتس كريسماس؟"، وهي أغنية ناجحة جمعت الأموال لضحايا المجاعة في إثيوبيا قبل 20 عاماً، لكن هذه المرة لحشد التبرعات لمئات الآلاف من النازحين في دارفور.

وقد شارك في هذا العمل الموسيقي الأسكتلندي ميدج يور، العضو في فرقة "ألترافوكس" ومؤلف الأغنية الأصلية مع السير بوب غيلدوف، إلى جانب بونو ودايدو وروبي وليامز والسير بول مكارتني.

ج. ك. رولينغ

في العام 2008، وقّع كتّاب لروايات الأطفال بينهم مؤلفة "هاري بوتر" ج.ك. رولينغ، رسالة مفتوحة تدعو قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن دارفور لحماية أطفال المنطقة المنكوبة.

وتلا المؤلفون الخمسة عشر، بمن فيهم جودي بلوم وكورنيليا فونك، الرسالة التي كتبها 15 مؤلفاً وجاء فيها "أطفال بالكاد بلغوا سن المشي، فكم بالحري الجري، شهدوا على إحراق منازلهم وهدمها واغتصاب أمهاتهم وقتل آبائهم".

أنجلينا جولي

زارت نجمة هوليوود أنجلينا جولي دارفور في العام 2004 سفيرةً للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأعربت جولي لاحقاً عن صدمتها من الظروف "الرهيبة بشكل لا يصدق" في الإقليم.

وفي 2017، التقت جولي مراهقاً من دارفور في مخيم للاجئين في تشاد المجاورة طالب بمحاكمة المسؤولين عن النزاع. وقالت "آمل أن يحاسب المسؤولون عن الفظائع في دارفور، ليس فقط من أجل هذا الشاب، ولكن من أجل العالم".

(فرانس برس)

المساهمون