مسلسل "ع إسمك" يطل في موسم الأعياد

05 ديسمبر 2020
بطلا "ع إسمك" كارين رزق الله وجيري غزال (MTV)
+ الخط -

تبدأ قناة "أم تي في" اللبنانية قريباً بعرض مسلسل "ع إسمك" (كتابة كلوديا مرشليان، وإخراج فيليب أسمر)، ضمن تعاون ثانٍ في دراما خاصة لمناسبة عيد الميلاد، من بطولة كارين رزق الله وجيري غزال وليليان نمري.

تسلحت الكاتبة كلوديا مرشليان بنجاح التجربة الأولى لمسلسل "إم البنات" (2018)، فقررت بالاتفاق مع قناة "أم تي في" الدخول في تجربة أخرى، بكلفة بسيطة لمسلسل وجداني يحاكي المجتمع اللبناني وتفاصيل يوميات عائلات وأفراد تسابق موسم الأعياد.

هي محاولات أولى للعبور إلى مسلسلات المناسبات، على غرار ما قُدم في الغرب من أفلام كثيرة سبق وتناولت الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، وركزت بالدرجة الأولى على عنصر "الطفولة" لما يتركه الأطفال من حس عاطفي تلقائي مع المشاهد، واللعب على قصة حب متأرجحة بين ثنائي يحاول أحدهما التغلب على الآخر والفوز به، ونهاية سعيدة تتماشى مع فرح العيد والتسامح.

تؤكد الممثلة اللبنانية ليليان نمري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن مسلسل "ع إسمك" مختلف عن ما قُدم العام ما قبل الماضي في "إم البنات"، رغم مشاركة الممثلين أنفسهم في العملين.

وتضيف نمري أنها خافت في البداية المشاركة في "ع إسمك"، لما يحمله الدور المسند إليها من مسؤولية كبيرة. وتفيد بأنها تؤدي شخصية اسمها "جورجيت درباس"، وهي "الشاعرة الفذّة وابنة شاعر وصاحبة مدرسة في الأخلاق الحميدة".

وتقول نمري: "أعتقد أن الدور شديد الصعوبة، إذ يجمع بين الدراما المؤثرة أو السوداء التي تصل إلى حدود السخرية من الواقع الذي نعيش، لكن الغلبة في النهاية لمن ينتصر على الأحقاد"، بطريقة بسيطة حاول المخرج فيليب أسمر برمجتها وتصويرها بشكل أقرب إلى الواقع، عبر مواقع التصوير والديكور والألوان والزينة وحتى الأزياء التي اجتمعت كلها في إطار هادف يلقي الضوء على بعض الآفات التي نعيشها، خصوصاً في لبنان.

سينما ودراما
التحديثات الحية

وعن تعاونها مع فريق العمل والممثلين للسنة الثانية، تصف نمري فريق العمل بأنه "يدرك جيداً ماذا يريد"، لافتة إلى أن التصور الأول للمسلسل يحاكي يوميات ما قبل الميلاد، والتحضيرات التي تسبق هذه المناسبات، أمام مشكلة اجتماعية تختصر ثمن ما قد يدفعه الأطفال عند خلاف الوالدين، ودور الوعي في بث صور هادئة للأطفال، والترفع عن كل ما يعترض طريقهم بشكل مدروس.

يذكر أن الاستديوهات تلجأ أخيراً إلى عرض أعمالها على القنوات المحلية اللبنانية، بتكلفة أقلّ، بعدما طاولتها الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها لبنان أخيراً. كما أن أعمالاً عدة عُلق إنتاجها أو ألغي منذ تفشي جائحة كورونا.

المساهمون