مخرجات أفغانيات في مهرجان البندقية يناشدن العالم عدم نسيان أفغانستان

ناشدت مخرجات أفغانيات فررن من طالبان العالم ألّا ينسى الشعب الأفغاني، وأن يدعم فنانيه، محذرات، أمس السبت، من أن دولة بلا ثقافة ستفقد هويتها في نهاية المطاف.

نظّم مهرجان البندقية السينمائي حلقة نقاشية، أمس السبت، لفسح المجال أمام حديث صحراء كريمي، أول رئيسة لمؤسسة الأفلام الأفغانية، ومخرجة الأفلام الوثائقية ساهرا ماني، التي يعرض أحد أفلامها في معرض سوق البندقية للأفلام.

#BiennaleCinema2021 #Venezia78 #PanelAfghanistan @sahraakarimi: “Il nostro sogno era cambiare la narrativa sull’#Afghanistan: volevamo mostrare la bellezza del nostro Paese. Da un momento all’altro tutto è cambiato e abbiamo capito che non avremmo più potuto farlo.” pic.twitter.com/hmnDujN8lS

— La Biennale di Venezia (@la_Biennale) September 4, 2021

بكت كريمي وهي تروي للمراسلين قصة هروبها - حيث كان أمامها ساعات فقط لتقرر ما إذا كانت ستبقى أو ستغادر - وكل ما ضاع بعد سيطرة طالبان الكاملة على البلاد.

وأشارت إلى العديد من الأفلام التي هي في مراحل ما قبل وما بعد الإنتاج، إضافة إلى ورش عمل صناعة الأفلام التي نُظِّمَت، والمفاوضات بشأن وثائق التأمين على المعدات، وقد توقفت كلها وباتت في يد طالبان.

سينما ودراما

التحديثات الحية

المخرجات الأفغانيات يراكمن خساراتهن: عشرون عاماً إلى الوراء

وقالت إن المخرجين الأفغان يلقون ترحيباً متزايداً في المهرجانات السينمائية الدولية. يشار إلى أن فيلماً لكريمي عُرض في مهرجان البندقية السينمائي عام 2019.

وقالت: "كان حلمنا إنتاج أفلام، ورواية قصصنا من زوايا مختلفة، ومن وجهات نظر مختلفة لإظهار جمال بلدنا".

وقالت إنها قررت الفرار في صباح 15 أغسطس/آب، ولم يكن أمامها سوى بضع ساعات لاتخاذ "أصعب قرار في حياتها: البقاء أو المغادرة".

(أسوشييتد برس)