يعود الممثل محمد هنيدي، وهو أحد أبرز نجوم الكوميديا في العالم العربي، إلى الشاشة الكبيرة عبر فيلم "الإنس والنمس"، بعد غياب استمر أربع سنوات. "العربي الجديد" التقته للحديث عن فيلمه الجديد، وتعاونه مجدداً مع المخرج شريف عرفة، وتجربته الأولى مع زميلته منّة شلبي.
ما الذي جذبك في "الإنس والنمس"؟
القصة مختلفة عمّا قدمته سابقاً، والكوميديا فيه غير تقليدية. كذلك فإنه عمل يحترم الأسرة العربية، كما أحرص دائماً. وفي العادة أحسب نفسي واحداً من أفراد البيوت العربية، وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظنهم.
هذه تجربتك الثانية مع المخرج شريف عرفة بعد "فول الصين العظيم". كيف تصف العمل معه؟
هو واحد من المخرجين الكبار في العالم العربي، وله بصماته الواضحة في السينما المصرية، وهو أكثر شخص تعب في هذا الفيلم، لأنه حريص أشد الحرص على نوعية العمل وتقديم الأفضل.
هذه التجربة هي الأولى لك مع منّة شلبي، فهل يمكن أن تكون معها ثنائياً خلال الفترة المقبلة؟
منّة (شلبي) فنانة موهوبة للغاية و"شاطرة" وملتزمة. ولا أبالغ إذا قلت إنها تمتلك كل معايير النجومية ومواصفاتها. أما عن موضوع الثنائيات، فأنا مقتنع بأن الدور ينادي صاحبه كما يقال، وإذا كان هناك نصيب للعمل مع منّة (شلبي) مرة أخرى، فسيشرفني ذلك. وهي للعلم خفيفة الظل جداً، فكانت الأجواء وراء الكواليس مريحة، وعملنا في مناخ من الحب والكوميديا، وظهر ذلك على الشاشة، فكنا بكل صدق مثل العائلة الواحدة.
ما الصعوبات والمتاعب التي واجهتك في هذا العمل؟
لا صعوبات تذكر، لأن المخرج شريف عرفة منظم جداً وحريص على راحة ممثليه.
هل كان الخلط بين الرعب والكوميديا في الفيلم صعباً؟
ليس صعباً على الممثل، بقدر ما كان مكلف إنتاجياً. والمنتج هشام عبد الخالق يعرف جيداً أصول المهنة، ولم يبخل إطلاقاً على العمل بأي شيء. وأنا مقتنع بأن أي عمل من نوع رعب يجب أن يُقدم بشكل لائق وتخصص له ميزانية مناسبة، وإلا فالأفضل عدم الإقدام عليه، لأن الجمهور على درجة كبيرة جداً من الوعي، فلا يجدي أن نخيفه بشكل هزلي.
يتزامن عرض الفيلم مع أفلام أخرى لكريم عبد العزيز، وتامر حسني، وأحمد عز، فهل تخشى المنافسة؟
لا أفكر إطلاقاً في هذا الكلام، فكلهم زملائي وأصدقائي، وأتمنى أن يكتب الله لنا التوفيق جميعاً. كذلك فإنّ لكل فنان جمهوره واللون الذي يتميز به.
متى يبدأ تنفيذ مشروع الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"؟
تكلمت كثيراً عن هذا العمل مع الجهة المنتجة، ولكن حتى الآن لا توجد أي خطوات تنفيذية فعلية. التجربة لن تكون سهلة، بعد مرور 23 عاماً على عرض الفيلم. وللصراحة، لا أعلم حقيقة مصير الجزء الثاني، وإن كان سيرى النور فعلاً أو لا.
ما حقيقة قيامك ببطولة الجزء الثاني من فيلم" ديدو"؟
الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق. ومؤلف العمل وبطله الفنان كريم فهمي صديق عزيز عليّ، وأتمنى التعاون معه في أعمال مقبلة. لكن ليس صحيحاً أنني أشارك في هذا الفيلم.
غبت عن الدراما التلفزيونية 3 سنوات بعد تقديمك مسلسل "أرض النفاق"، فهل تُعِدّ لتجربة جديدة؟
لم أجد عملاً يعيدني إلى بيوت الجماهير منذ عام 2018، لأن الإقبال على تقديم مسلسل من ثلاثين حلقة ليس بالخطوة السهلة. وحتى الآن، لا جديد على النطاق التلفزيوني، وأتمنى بالتأكيد أن أجد عملاً يعيدني إلى الشاشة الصغيرة، لأنني وجدت قبولاً كبيراً من الجمهور، وحباً شديداً لتجربة مسلسل "أرض النفاق".
ما حقيقة استعدادك لتقديم فوازير في رمضان المقبل؟
أتمنى أن تتم التجربة على خير، ولا أستطيع الحديث عن أي تفاصيل تخصها في وقتنا هذا. ولكن أعلن التفاصيل كلها حين يدخل العمل حيّز التنفيذ، فانتظروني.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
