أفادت وكالات الأنباء الروسية بأنّ المدعين العامين في روسيا طلبوا اليوم الثلاثاء السجن لمدة 24 عاماً للمراسل السابق المرموق إيفان سافرونوف، المتهم بالخيانة عبر كشف أسرار الدولة.
وتأتي محاكمته وسط تعرّض وسائل الإعلام المستقلة والمنظمات غير الحكومية لضغوط متزايدة في روسيا، خاصة منذ بدء التدخل العسكري لموسكو في أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي.
وقال دميتري كاتشيف، محامي سافرونوف، لوكالة أنباء ريا نوفوستي، عقب جلسة استماع مغلقة: "طلب المدعي العام الحكم على إيفان بالسجن لمدة 24 عاماً في مركز جزائي شديد الصرامة".
عمل سافرونوف، البالغ من العمر 32 عاماً، لسنوات في صحيفتي كوميرسانت وفيدوموستي، وكان أحد أكثر الصحافيين المحترمين في روسيا الذين يغطون قضايا الدفاع.
اعتقل في يوليو/ تمّوز 2020 بعد تركه مهنة الصحافة للعمل مستشاراً لرئيس وكالة الفضاء الحكومية.
اتهم جهاز الأمن الروسي سافرونوف بجمع معلومات سرية عن الجيش والدفاع والأمن وتسليمها لجهاز استخبارات دولة عضو في حلف شمال الاطلسي.
ووصف سافرونوف المحاكمة بأنّها "استخفاف تام بالعدالة" ودفع ببراءته.
قال الصحافي السابق إنّ تقاريره استندت إلى تحليل مصادر مفتوحة ومحادثات مع مسؤولين، مضيفاً أنّه لم يُبلَّغ بما يشكل خيانة في قضيته.
(فرانس برس)