متحف قطر يفتتح الدورة الثالثة من معرض "مال لوّل" للسيارات الكلاسيكية

21 ديسمبر 2020
يتواصل المعرض حتى أغسطس/ آب العام المقبل (العربي الجديد)
+ الخط -

افتتح متحف قطر الوطني، معرض "مال لوّل 3 للسيارات"، والذي بدأ الأربعاء الماضي بعرض سيارات كلاسيكية، ويتواصل حتى الأول من أغسطس/آب المقبل، على أن تتغير أماكنها في أرجاء المتحف مرة كل ثلاثة أشهر.

وقال الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أحمد النملة، في بيان صحافي، اليوم الإثنين، إن معرض "مال لوّل" تطوَّر ليتحول إلى منصة تتجاوز جدران قاعات العرض في المتاحف، من أجل توثيق التراث المحلي، والتشجيع على جمْع المقتنيات، والترويج لهواة جمع المقتنيات المحليين على نطاقٍ أوسع بين أفراد المجتمع.

ولفت إلى أن معرض السيارات يحتوي على مجموعتين لأشهر جامعي السيارات الكلاسيكية في قطر، وتُقدم المجموعتان نظرة حول تطوّر الدولة على مدى التاريخ وشغف أهلها بالسيارات. ويعرض "مال لوّل 3 للسيارات" المجموعات الخاصة لكل من سالم سعيد المهندي وعمر حسين الفردان.

وحول مشاركته في المعرض يقول المهندي "أسعى دائماً من خلال اقتنائي السيارات إلى أن تكون توثيقاً تاريخياً، وأحاول دائماً التعرف إلى من كان يقتنيها واستخداماته لها، وبالأخص النادر منها"، وفق البيان.

ويحرص المهندي على أن تكون السيارات في حالتها الأصلية دون أي تغيير على الهيكل أو اللون.

ويعود الشغف المحلي بجمع السيارات إلى وصول الشحنات الأولى من السيارات إلى قطر في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. في ذلك الوقت، جرى استيرادُ السيارات واقتناؤها بهدف تسهيل أنشطة الحياة اليومية بالنسبة للبعض.

وبعد ذلك تحوّلت الإثارة التي ولّدتها التجربة الجديدة بالسيارات إلى شغف بجمعها، فأصبح الناس يجمعون السيارات للعديد من الأسباب، من بينها توثيق اللحظات الفاصلة من التاريخ الاجتماعي، والحفاظ عليها وإثارة الشعور بالحنين إلى الماضي وإنشاء مجموعة حصرية من السيارات الكلاسيكية.

يشار إلى أن  تعبير "مال لوّل" باللهجة القطرية، يحمل  معنى "من الماضي"، وقد أقيم المعرض لأول مرة في عام 2012، ويَعرض مجموعات هواة جمع المقتنيات المحليين والإقليميين، ومثّل المعرض منذ انطلاقته شغف أفراد المجتمع واهتمامهم بالترا ث، سواء جامعي المقتنيات المُحترفين أو الهواة المتحمسين.

المساهمون