ماكرون "مصدوم" من التعليقات "العنصرية" بحق المغنية آية ناكامورا

15 ابريل 2024
فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً بمنشورات أساءت لناكامورا (جوزيف أوكباكو/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعبر عن صدمته من التصريحات العنصرية ضد المغنية الفرنسية-المالية آية ناكامورا، مؤكدًا دعمه لها لتقديم عرض في افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
- ناكامورا تواجه هجومًا من سياسيين ومحافظين يتهمونها بالابتذال وعدم احترام اللغة الفرنسية، مما أدى إلى فتح تحقيق في إساءات عنصرية ضدها على الإنترنت.
- استطلاع للرأي يظهر انقسام الفرنسيين حول مشاركة ناكامورا في الأولمبياد، بينما تعتبر من أبرز فناني "آر أند بي" في فرنسا والأكثر استقطابًا للمستمعين بين المغنين الناطقين بالفرنسية عالميًا.

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، عن "الصدمة" إزاء التصريحات "العنصرية" بشأن الأداء المحتمل للمغنية الفرنسية - المالية آية ناكامورا في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس. وشكّلت ناكامورا محور عاصفة سياسية منذ أن تبيّن أن ماكرون اقترح أن تقدّم صاحبة أغنية "دجادجا" عرضاً خلال حفلة افتتاح الحدث الرياضي العالمي في 26 يوليو/ تموز المقبل.

وهاجم سياسيون ومحافظون من اليمين المتطرف المغنية البالغة 28 عاماً، واتهموها بـ"الابتذال" وعدم احترام اللغة الفرنسية، فيما فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً على خلفية إساءات عنصرية انتشرت في حق ناكامورا عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. وفي حديث مع قناتي "بي أف أم تي في" و"أر أم سي"، دعم الرئيس الفرنسي ناكامورا، قائلاً إنها "ستكون من بين مقدّمي العروض" في الحفلة، وأوضح أن القرار النهائي بالمشاركة يعود إلى المغنية.

وأضاف ماكرون: "إنها من الفنانين الفرنسيين الكبار، ومن أكثر الفنانين شهرة في جميع أنحاء العالم. لكنها لن تكون الوحيدة (خلال حفلة الافتتاح)، لا بل العكس تماماً". كذلك، أدان ماكرون التعليقات الصادرة في حق المغنية، وقال: "ردود الفعل صدمتني"، فقد "كانت هناك بعض ردود الفعل العنصرية حقا".

وكانت النيابة العامة في باريس قد أعلنت في مارس/ آذار الماضي فتح تحقيق في إخبار قضائي تقدمت به إحدى الجمعيات عن منشورات عنصرية الطابع بحق ناكامورا. وبحسب استطلاع أجرته "إيلاب" لـ"بي أف أم تي في"، يعتبر 49% من الفرنسيين أن أداء آية ناكامورا في حفلة الافتتاح سيكون "فكرة سيئة"، فيما يرى 21% أنها "فكرة جيدة". مع العلم أن المغنية تعد اليوم أبرز فناني "آر أند بي" في فرنسا، وهي الفنانة الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم، ويتابع حسابها عبر منصة إكس نحو 1,3 مليون شخص وعبر "إنستغرام" قرابة أربعة ملايين.

(فرانس برس)

المساهمون