لمكافحة جفاف البشرة في الشتاء: كثير من الماء

يبدو موسم الشتاء أشد قسوة على البشرة. فمع انخفاض درجات الحرارة، والتعرض لوسائل التدفئة الداخلية، يصبح جفاف الجلد من النتائج المتوقعة. وعندما تزول الرطوبة من البشرة عبر المسام، من الطبيعي أن تصبح البشرة أكثر جفافاً وتحسساً، ويمكن مواجهة مشكلة الحكاك الزائد عندها. لذلك، تبرز أهمية الحرص على ترطيب البشرة بمعدلات زائدة في الشتاء لحمايتها من هذه المشكلة الشائعة، وفي الوقت نفسه الحفاظ على إشراقتها ونضارتها.

لا يكفي ترطيب البشرة من الخارج بالكريمات والزيوت لمكافحة مشكلة الجفاف فيها. فالترطيب يبدأ من الداخل، عبر تأمين العناصر اللازمة للحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها. يعتبر الماء المكون الأساسي فيها، ويجعلها أكثر حيوية ونضارة. لذلك، من المهم تأمين كافة مصادر الماء لترطيبها في الشتاء بشكل خاص، وهي من الخطوات المهمة للغاية، وينصح بعدم إهمالها. تكثر هذه المصادر التي يمكن الاعتماد عليها، ومنها أطعمة تتميز بغناها بالماء. هذا، شرط الحرص على تأمينها للجسم بشكل متواصل للاستفادة بشكل أفضل.

الماء

أهم السوائل التي يمكن الاعتماد عليها في الشتاء وفي أي وقت من أجل مقاومة جفاف البشرة. يجب الحرص على الإكثار من شرب الماء في مختلف الأوقات خلال النهار. فبسبب البرد الشديد وعامل التدفئة، والتنقل المستمر بينهما، تفقد البشرة كثيراً من رطوبتها. ومن المهم الاعتماد على الماء كمشروب أساسي للتعويض عن ذلك. وإذا بدا تناول الماء وحده مملاً، يمكن إضافة القليل من الليمون الحامض أو البرتقال أو الحبق أو النعناع.

الخيار

من الأغذية التي تتميز بقدرة عالية على ترطيب الجسم عامةً والبشرة بشكل خاص، لغناه بالماء. كما يحتوي على مكون يساعد على تعزيز رطوبة البشرة ومرونتها. لذلك، يمكن الاعتماد عليه في هذا الموسم لترطيب البشرة بشكل أمثل.

السلمون

من الأطعمة الفضلى أيضاً التي يمكن الاعتماد عليها لترطيب البشرة. هو مصدر مهم للسيلينيوم الذي يساعد البشرة في التخلص من السموم. كما تساعد الدهون الصحية الموجودة في السلمون على حجز الرطوبة في البشرة.

البطاطا الحلوة واليقطين

البطاطا الحلوة واليقطين من الأغذية المثلى لترطيب البشرة، لاعتبارهما مصدرين ممتازين للبيتاكاروتين، وأيضاً لغناهما بالماء. يحتويان أيضاً على الفيتامينين "أ" و"ج"، لتعزيز إنتاج الكولاجين حفاظاً على صحة البشرة نضارتها.

الزيتون وزيت الزيتون

من الأغذية الممتازة أيضاً لتعزيز رطوبة البشرة في الشتاء والحفاظ على صحتها. يتميز الزيتون بغناه بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المقاومة للالتهابات في مختلف مواضع الجسم. في الوقت نفسه، هي رائعة للحفاظ على رطوبة البشرة.

الشوكولا الداكنة

اختيار أمثل لصحة البشرة لغناها بمكونات غذائية كالفلافونولات التي تعزز رطوبة البشرة فيما تحسن الدورة الدموية وتدفق الدم إلى مختلف الأعضاء. كما تتميز الشوكولا الداكنة بغناها بمضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من الأذى الذي يمكن أن يلحق بالبشرة.

السبانخ

من الخضراوات الفضلى التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق هذا الهدف، فهي غنية بالفيتامين "ج" و"أ" للحفاظ على صحة البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين. كما أنها مصدر ممتاز للفولات الذي يعتبر غذاءً ممتازاً للدماغ، ويساعد أيضاً على تعزيز رطوبة البشرة. كذلك، من دون أن ننسى محتوى السبانخ من الماء، إذ تحتوي هذه الأوراق الخضراء على نسبة عالية منه لترطيب البشرة في أيام البرد.

الليمون والبرتقال

في أيام البرد، احرصي على بدء نهارك بكوب من ليمون، أو البرتقال، أو حبة من الفاكهة الطازجة للاستفادة من نسبة الماء العالية فيها. كما يتميز الليمون والبرتقال بغناهما بالبوتاسيوم الذي يساعد على ترطيب البشرة.