أطلقت "منظمة الصحة العالمية" على المتحور الجديد لفيروس كورونا اسم "أوميكرون"، واصفة إياه بأنه مثير للقلق، بسبب ارتفاع عدد الطفرات وبعض الأدلة المبكرة على أنه يحمل درجة أعلى من العدوى مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وهذا يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" وتعافوا قد يتعرضون للإصابة به مرة أخرى. وقد يستغرق الأمر أسابيع، لمعرفة ما إذا كانت اللقاحات الحالية فعالة ضد المتحور الجديد.
"أوميكرون" هو الحرف الـ15 في الأبجدية اليونانية التي اعتمدتها "منظمة الصحة العالمية" في تسمية متحورات كورونا، لتجنب وصم البلدان حيث تظهر تلك السلالات للمرة الأولى.
في 31 مايو/أيار الماضي، أعلنت "منظمة الصحة العالمية" عن نظام تسمية جديد لسلالات فيروس كورونا يستخدم الأحرف اليونانية. وبناء على هذا النظام، أطلقت اسم "ألفا" (الحرف الأول في الأبجدية اليونانية) على السلالة التي اكتشفت للمرة الأولى في بريطانيا، و"بيتا" (الحرف الثاني في الأبجدية اليونانية) على السلالة التي اكتشفت في جنوب أفريقيا، و"غاما" (الحرف الثالث في الأبجدية اليونانية) على السلالة التي اكتشفت أولاً في البرازيل، و"دلتا" (الحرف الرابع في الأبجدية اليونانية) على السلالة التي ظهرت في الهند.
وأوضحت "منظمة الصحة العالمية" حينها أن هذا النظام يهدف إلى تبسيط المناقشات والمساعدة في إزالة وصمة العار المرتبطة بالأسماء.
ولن تحل هذه الحروف اليونانية محل الأسماء العلمية الحالية، وهي B.1.1.529 في حالة "أوميكرون"، وB.1.617.2 في حالة "دلتا"، وP.1 في حالة "غاما"، وB.1.351 في حالة "بيتا"، وB.1.1.7 في حالة "ألفا".
وإذا رصد أكثر من 24 سلالة رسمياً لفيروس كورونا، فإن الأحرف اليونانية المستخدمة للتسمية ستنفد، وستعلن حينها "منظمة الصحة العالمية" عن برنامج جديد للتسمية.