طوّر استديو بلو تويلف ونشرت شركة أنابورنا إنترأكتيف لعبة مغامرة جديدة تحمل اسم ستراي Stray، وهي فرصة للاعبين ليضعوا أنفسهم مكان القطط ويعيشوا حياتها.
وStray لعبة مغامرة يصبح فيها اللاعب قطة تتنقل عبر عالم مستوحى من لعبة سايبربانك. صدرت اللعبة في يوليو/تموز الحالي، لأجهزة بلايستيشن 4 و5، بالإضافة إلى الأجهزة العاملة بنظام ويندوز.
وتتوفر اللعبة مقابل 29.99 دولاراً، وهي متاحة من دون تكاليف إضافية عند الاشتراك في المستويات الإضافية أو المميزة لـ"بلايستيشن بلس".
ترى صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أنه من الواضح أن من طوّر اللعبة أشخاص مرتبطون بالقطط، لأنها تصف عالم هذه المخلوقات بواقعية وبراعة. وتمدح الصحيفة أذني القطة الصغيرتين المتعرجتين، وخرخرتها الساحرة من خلال وحدة التحكم، والطريقة التي تنتقل بها من المشية الناعمة إلى الركض والهرولة.
ويمكن للاعبين الإحساس بشعور القطة وهي تعثر على أماكن صغيرة مريحة، وتأخذ قيلولة بعد الظهر، وتستمتع بالوسائد والزوايا وأرفف الكتب وترتاح على بطن إنسان آلي منبطح.
وإلى جانب ذلك، ستتوه القطة في عوالم اللعبة وتعيش مغامرات متعددة يجب على اللاعب النجاة منها.
بحسب موقع "ذا فيردج" التقني، يمكن للبشر والقطط الاستمتاع بهذه اللعبة، إذ تبدو القطط منخرطة في اللعب بلا خجل. وربما يرجع ذلك، حسب الموقع، إلى الرسوم المتحركة الواقعية للقطط داخل اللعبة، أو حقيقة وجود زر مواء مخصص.
وتحول مشاركة القطط اللعبة، المصممة من أجل لاعب واحد فقط، إلى تجربة تعاونية بين اللاعبين والقطط (وبعض الكلاب أيضاً).
Vili made a friend! 🐾❤️❤️#Stray pic.twitter.com/11xY6fuEL3
— Lhugy, free range Boneless (@Lhugy2) July 19, 2022