كيف تفاعل المصريون مع إعلان مواعيد الانتخابات الرئاسية؟

25 سبتمبر 2023
"#الانتخابات_الرئاسية" في المرتبة الثالثة على قائمة التريند المصري (Getty)
+ الخط -


حصدت مواعيد الانتخابات الرئاسية في مصر ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان "الهيئة الوطنية للانتخابات" عنها يوم الاثنين.

وتباينت تلك الردود بين ساخرة من العملية الانتخابية، وشكوك حول نزاهتها وشفافيتها، وتوجهات المرشحين. كما شهدت الردود تبايناً كبيراً بين من رفضوا المشاركة ومن رأوا فيها فرصة للتغيير.

واحتل الوسم "#الانتخابات_الرئاسية" المرتبة الثالثة في قائمة التريند المصري لعدة ساعات. وهذا يظهر التفاعل الكبير الذي أثارته هذه الأخبار.

الفنان عمرو واكد غرّد معلقاً على منصة "إكس"، "المشاركون في الانتخابات، لديهم فرصة لبناء ودعم هياكل سياسية منتشرة في جميع أركان الجمهورية، والمقاطعون عليهم دور تسجيل وتوثيق كل انتهاكات المرحلة، وعلى المشاركين في الانتخابات، والمقاطعين لها أن يتفقوا على ما هو العمل بعد إعلان النتيجة المتوقعة".

من جهته، شارك المغرد مأمون فندي، بالقول: "حتى لا نعقد الأمور، الانتخابات الرئاسية مثل أي مباراة كرة قدم، تحتاج إلى ملعب مستوى وفريقين وحكم، (ويفضل يكون حكم أجنبي، لأنها مباراة مهمة زي الأهلي والزمالك)، وتكون قواعد اللعبة واضحة للجميع. الأمر لا يحتاج اكثر من ذلك".

كذلك علق الحقوقي جمال عيد، قائلاً: "99٪ متفيش انتخابات بجد، واحنا متثبتين بالقوة والعنف المغلف بال.... مخ، والواحد ٪ لو حصلت المعجزة في أحمد طنطاوي، عايزين هوا نضيف". 

الصحف المحلية نشرت صوراً لمواطنين يتوافدون على مقرات الشهر العقاري بالقاهرة لإجراء توكيلات انتخابية لصالح الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ما أثار تعليقات ساخرة وانتقادات. وعلق نائب الرئيس للشؤون الخارجية الأسبق د. محمد البرادعي: "كلما تغير الحال، كلما بقيَ على حاله".

 وفي السياق، سخر المغرد فرج نصار: "الناس كانت مستنية اجتماع الهيئة العليا للانتخابات، في الشهر العقاري بالصدفة، ماحدش جمعهم ولا دفعلهم 300 جنيه في التوكيل، نزلوا حب في السيد الرئيس، واستكمالاً لمسيرة الإنجازات". 

فيما تساءل مراد علي: "#الهيئة_الوطنية_للانتخابات في ‎#مصر، أعلنت اليوم جدول ‎#الانتخابات_الرئاسية، كما تم تسريبه قبل مؤتمرهم الصحفي الأول، يوم الأربعاء الماضي دون أي تعديل، ‎#شاهد التغريدة أدناه، فلماذا لم يعلنوه وقتها؟، ولماذا عقدوا مؤتمر ثاني اليوم؟، هل حد عنده تفسير؟". 

من جهة أخرى، طالب المغرد محمد فؤاد بإعادة النظر في نتائج انتخابات البرلمان السابق وتقديمها لمحكمة النقض، وتساءل "هل ممكن وسط وعود وضمانات النزاهة، الهيئة الوطنية للانتخابات، ترد على محكمة النقض، وتديهم نتائج انتخابات البرلمان السابق في الدوائر المطعون عليها، والتي لم تتسلم محكمة النقض أوراقها طيلة 3 أعوام؟، مش ده برضه هتيعزز من إطار الشفافية؟". 

المساهمون