أثار فيلم رعب بريطاني جديد انزعاج كثيرين من المشاهدين الذين قصدوا الصالات لمشاهدته، حتى أن البعض انسحب من العرض بسبب الانزعاج والرهب الكبيرين في الشريط، بحسب موقع "ميرور" البريطاني.
وMen فيلم رعب من تأليف وإخراج أليكس غارلاند، صاحب Ex Machina (2014) وAnnihilation (2018)، ومن بطولة جيسي باكلي، وروري كاينير.
ويدور الفيلم حول هاربر، التي تسافر إلى الريف في أعقاب مأساة في حياتها، حيث "يبدو أن شخصاً ما أو شيئاً ما في الغابة يطاردها".
ويقول ملخص الفيلم: "ما يبدأ كرهبة متأججة يصبح كابوساً مكتمل التكوين، تسكنه أحلك ذكرياتها ومخاوفها".
واجتذب الفيلم الجمهور، بينما أثار النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي بين المشاهدين.
وكتب أحدهم: "Men من أكثر الأعمال المزعجة التي رأيتها على الإطلاق"، وقال آخر: "مثير للتوتر والرعب... سوف يسكنني لأسبوعين بالتأكيد!".
وكتب آخر: "أحد أكثر الأفلام المزعجة التي شاهدتها على الإطلاق! لا أخاف كثيراً في الأفلام ولكن النصف الثاني جعلني أشعر بعدم الارتياح".
وكان عرض الفيلم قد لاقى نجاحاً متوسطاً في الصالات الأميركية بشكل خاص، إذ حل خامساً في شباك التذاكر في الأسبوع الأول من عرضه مع 3.3 ملايين دولار من العائدات. ثم 1.2 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثانية، محتلاً المركز التاسع، أما في الأسبوع الثالث فقد خرج مباشرة من سباق الأفلام العشرة الأوائل في شباك تذاكر.
لكن رغم الرعب الكبير الذي بثه الفيلم في نفوس المشاهدين، لم يدخل في قائمة أكثر الأفلام رعباً في التاريخ، وهي القائمة التي يحدثها موقع روتن توميتوز بشكل متواصل. إذ لا يزال فيلم The Exorcist يحتل المرتبة الأولى، يلي Hereditary، ثمّ The Conjuring.