"فيسبوك" يشهد زيادة في خطاب العنف مع قرب تنصيب بايدن

14 يناير 2021
إشارات توحي باحتمال ارتكاب أعمال عنف تزامناً مع تنصيب بايدن (Getty)
+ الخط -

قالت متحدثة باسم شركة "فيسبوك" إن موقع التواصل الاجتماعي الشهير يشهد زيادة في إشارات توحي باحتمال ارتكاب أعمال عنف مرتبطة بمساعي تحدي نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية منذ الهجوم على مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي.

وأضافت المتحدثة التي طلبت عدم نشر اسمها لأسباب أمنية، أن اقتحام الكونغرس من قبل متظاهرين مسلحين مؤيدين للرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب‭‭‬‬، كان حدثا محفزا أدى إلى جهود لتنظيم تجمعات في توقيتات مختلفة على مستوى البلاد قرب موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير/ كانون الثاني.

تبادل المعلومات بين فيسبوك ومسؤولي إنفاذ القانون زادت منذ الاحتجاجات عند الكونغرس

وقالت إن الإشارات التي تعقبتها فيسبوك تتضمن نشرات رقمية تروج للأحداث وبعضها يشمل دعوات لحمل السلاح أو شارات مليشيات أو جماعات الكراهية.

وحذر مكتب التحقيقات الاتحادي من احتجاجات مسلحة يتم التخطيط لها في واشنطن وجميع عواصم الولايات الأميركية الخمسين في الفترة التي تسبق التنصيب. وقالت المتحدثة باسم فيسبوك إن وتيرة تبادل المعلومات بين الشركة ومسؤولي إنفاذ القانون زادت منذ الاحتجاجات عند الكونغرس.

تكنولوجيا
التحديثات الحية

ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي ولا فريق تنصيب بايدن على طلبات للتعليق على تقرير فيسبوك.

وتصاعدت وتيرة الخطاب العنيف على المنصات الإلكترونية بالفعل في الأسابيع التي سبقت أحداث الأسبوع الماضي حيث خططت جماعات يمينية للهجوم بشكل علني إلى حد كبير وفقا لما ذكره باحثون ومنشورات عامة على الإنترنت.

ولقي خمسة أشخاص حتفهم في أعمال العنف التي شهدها الكونغرس، من بينهم شرطي تعرض للضرب أثناء محاولته إبعاد الحشود.

وبعد الاضطرابات، اتخذت شركات التكنولوجيا خطوات لم يسبق لها مثيل لمواجهة مزاعم تزوير الانتخابات التي لا أساس لها وحفزت الدعوات إلى العنف. وحظرت شركتا تويتر وفيسبوك حسابات ترامب في حين علقت شركتا آبل وأمازون منصة "بارلر" من متجر تطبيقات آبل وخدمة أمازون لاستضافة المواقع، حيث قالت الشركتان إن منصة التواصل الاجتماعي التي تشتهر بإقبال الكثير ممن يميلون إلى اليمين على استخدامها لم تتخذ التدابير الكافية لمنع انتشار المنشورات المحرضة على العنف. ‭‭ ‬‬

(رويترز)

المساهمون