"فرقة أوركسترا" يفتتح مهرجان نامور الـ39: موسيقى ومصالحة

22 يوليو 2024
"في فرقة أوركسترا": موسيقى وعلاقة أخوية ومكافحة الظلم (الملف الصحافي)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فيلم "En Fanfare" للمخرج إيمانويل كوركُل يفتتح الدورة الـ39 لمهرجان الفيلم الفرنكوفوني في نامور، بعد عرضه الأول في مهرجان "كانّ" السينمائي 2024.
- الفيلم يروي قصة تيبو، قائد أوركسترا شهير، يكتشف أنه مُتبنَّى وله أخ يعمل في مطعم مدرسي ويعزف على "ترومبون"، مما يؤدي إلى رحلة لاكتشاف الذات والموسيقى.
- كوركُل، مخرج وسيناريست فرنسي، اشتهر بأعماله مثل "انتصار" و"Welcome"، ويستمر في تقديم أفلام تعكس قضايا اجتماعية وثقافية.

 

بعد العرض الدولي الأول في Cannes Premiere ـ الدورة 77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان "كانّ" السينمائي، تفتتح الكوميديا الجديدة لإيمانويل كوركُل، En Fanfare ("في فرقة أوركسترا") الدورة الـ39 لـ"المهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني في نامور (بلجيكا)"، مساء 27 سبتمبر/أيلول 2024، بحضور فريق الفيلم (تنتهي الدورة في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024)، علماً أنّ فيلمه السابق، "انتصار" (2020)، اختتم الدورة الـ35 (2 ـ 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020) للمهرجان الفرنكوفوني نفسه.

جديده هذا (تمثيل بنجامن لافيرن وبيار لوتّان وسارا سوكو وجاك بونّافّي) يروي حكاية تيبو، قائد أروكسترا ذي شهرة دولية، وله جولات في العالم. حين يعلم أنّه مُتبنَّى، يكتشف وجود أخ له يُدعى جيمي، يعمل في مطعم مدرسي، ويعزف على آلة "ترومبون" في فرقة موسيقية، شمالي فرنسا. ظاهرياً، يبدو أنّ كلّ شيء يُفرّق بينهما، باستثناء حبّ الموسيقى. بعد تنبّهه على القدرات الموسيقية الاستثنائية لأخيه، يتّخذ ثيبو لنفسه مهمة إصلاح ظلم القدر، ويبدأ جيمي بالحلم بحياة أخرى.

"الانطلاقة حاصلةٌ من فكرة خاطرة على بالي في فترة تشاورٍ سابق بخصوص فيلم، يُفترض بأحداثه أنْ تحصل في "توركوان" (منطقة في شمالي فرنسا، تقع على الحدود مع بلجيكا ـ المحرّر)"، يقول المخرج في بيانٍ صادر عن إدارة المهرجان الفرنكوفوني، مُضيفاً فيه أنّ له حينها لقاء صدفة مع فرقة موسيقية: "لا أحد (فيها) يعرف كيفية قراءة الموسيقى، بمن فيهم قائدها". لكنْ، هناك زاد فيها، يتمثّل بـ"مقطوعات تُعدَّل عبر الأذن (أي عبر السمع)". بعد لقاء الصدفة ذاك، الذي يؤدّي إلى حضور أكثر من تمرين جماعي، يُدعى أشخاصٌ من فئات عمرية مختلفة إلى سهرةٍ في منزل قائد الفرقة، يُدرك المخرج خلالها أهمية الموسيقى، والعلاقات القائمة بين أعضاء الفرقة، التي تشكّل لهم ولهنّ "رابطة اجتماعية وعاطفية". يقول: "هذه عائلة، وطريقة حياة أيضاً. الحياة علاجٌ للعزلة". أخيراً، لديه تساؤل: "لو أنّ ولادته حاصلة في بيئة أكثر حظاً"، ما الذي يُمكن أنْ يحدث؟ "لديّ تصوّر عن قائد فرقة موسيقية عظيم، يكتشف أنّ له شقيقاً يعزف في فرقة موسيقية. إنّها صدمة ثقافية ـ عاطفية ـ اجتماعية ـ موسيقية".

مخرجٌ وسيناريست وممثل فرنسي، يكتشف إيمانويل كوركُل (1957) المسرح في "كونسرفاتوار آنجي". يمثّل تحديداً بإدارة روجيه بلانشون وديدييه بوزاس وروبر حُسين، قبل الانتقال إلى الكتابة، فيُشارك في كتابة سيناريوهات عدّة لفيليب ليوري، كـWelcome، المُنجز عام 2009، والمُرشّح لـ"سيزار" أفضل سيناريو أصلي (النسخة الـ35، 27 فبراير/شباط 2010) وإدوار بيرجون، كـAu Nom De La Terre، المُنجز عام 2019، وLa Promesse Verte، بعده بثلاثة أعوام.

عام 2012، يُحقّق أول روائي قصير بعنوان Geraldine Je T’Aime، وعام 2015، يُخرج أول روائي طويل، Cessez-Le-Feu. بعد خمسة أعوام، يُحقّق ثاني روائي طويل له (انتصار)، المستوحى من قصة حقيقية، والمختار للدورة 73 لمهرجان "كانّ"، التي يُفترض بها أنْ تُقام بين 12 و23 مايو/أيار 2020، قبل أنْ تُلغى بسبب تفشّي كورونا.

المساهمون