"فخر" واحتفالات في مدينة هيوستن الأميركية مسقط رأس بيونسيه إثر طرحها لألبومها الجديد

31 مارس 2024
ترغب بيونسيه في تغيير الصورة السائدة عن موسيقى الكانتري بأنها حكر على البيض الذكور (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بيونسيه تطلق ألبوم "كاوبوي كارتر"، أول أعمالها في موسيقى الكانتري، محتفية بجذورها الأمريكية الأفريقية وثقافة الكانتري لدى الأميركيين السود، في حدث بالهواء الطلق بمدينة هيوستن، تكساس.
- المعجبون يعبرون عن فخرهم بتجربة بيونسيه الجديدة، مؤكدين على قدرتها على تغيير الصورة النمطية لموسيقى الكانتري كمجال حكر على الفنانين البيض الذكور.
- الألبوم يتضمن 27 أغنية تعكس عودة بيونسيه إلى جذورها وتحديها للقوالب النمطية، مع تذكير بأصول موسيقى الكانتري الأمريكية الأفريقية ودور الفنانين السود في تاريخها.

احتفل معجبو بيونسيه في هيوستن بقبعات رعاة البقر على رؤوسهم وابتسامة على وجوههم، بإصدار النجمة ألبوماً جديداً هو الأول لها من موسيقى الكانتري، مبدين "الفخر" بخوض المغنية هذا النوع الموسيقي الذي تركّز في العقود الأخيرة على الفنانين البيض الذكور.

وفي هذه المدينة الواقعة في تكساس، حيث ولدت المغنية الملقبة "الملكة بي"، أقيمت أمسية في الهواء الطلق الجمعة بمناسبة إصدار ألبوم "كاوبوي كارتر" Cowboy Carter الذي يشكّل تحية لافتة من النجمة العالمية لثقافة موسيقى الكانتري لدى الأميركيين السود.

وقالت فاليريا باسكيل، إحدى المشاركات في هذا الحدث: "إنها من الجنوب، إنها من تكساس (...) إصدارها ألبوماً مخصصاً بالكامل لموسيقى الكانتري كان مسألة وقت فقط!".

من خلال هذا الألبوم الجديد الذي يضم 27 أغنية، تعود المغنية البالغة 42 عاماً إلى جذورها لتغيّر الصورة السائدة عن موسيقى الكانتري على أنها حكر على الفنانين البيض والرجال.

وقالت ليندسي كوكين معتمرة قبعة رعاة البقر على رأسها: "لا تستطيع امرأة سوداء أن تخوض غمار موسيقى الكانتري؟ هذا هراء! تستطيع بيونسيه أن تصنع أي نوع من الموسيقى، ويمكن لجميع النساء السوداوات أن يفعلن ما يردن".

وأضافت المرأة المتحدرة من تكساس: "تحرص بيونسيه دائماً على تذكيرنا بذلك، وهذا ما أحبه فيها"، و"نحن فخورون جداً بها".

في عام 2016، كانت المغنية هدفاً للمحافظين بعدما غنّت أغنية الكانتري "دادي ليسنز" Daddy Lessons خلال حفلة توزيع جوائز الجمعية المتخصصة في هذا النوع الموسيقي.

وتعتمد موسيقى الكانتري على الجذور الأميركية الأفريقية في الولايات المتحدة، خصوصاً آلة البانجو التي كان يستخدمها العبيد الأفارقة الذين رُحِّلوا إلى القارة ومنطقة البحر الكاريبي. لكنّ الفنانين السود أُبعدوا تاريخياً عن هذا النوع الموسيقي.

(فرانس برس)

المساهمون