غضب مصري من قطع الأشجار في القاهرة بالتزامن مع التحضير لقمة المناخ

05 يونيو 2022
من عملية قطع الأشجار في مصر الجديدة (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

شهدت مواقع التواصل المصرية تفاعلاً كبيراً مع مذابح الأشجار غير المبررة التي تشهدها أحياء القاهرة. وكانت عملية قطع الأشجار قد بدأت في حدائق ميريلاند الشهيرة، ثم انتقلت إلى الشوارع الرئيسية، وأبرزها حي مصر الجديدة (شرقي القاهرة) بحجة توسعة الطرقات ومد الجسور.

وأطلق المغردون خلال الأشهر الماضية حملات إلكترونية لرصد الظاهرة بالصور، ودعوة السلطات للتراجع أو زراعة أشجار بديلة، لكن قطع الأشجار تواصل، ما جعل المغردين يطرحون أسئلة حول تعامل السلطات المصرية مع ملف حماية البيئة في وقت تستضيف البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ.

وتساءلت سحر محمود: "‏مذابح تستهدف قطع الأشجار، من المستفيد؟ إعدامات بالجملة لكل ما هو أخضر لماذا؟ اغتيال للحدائق العامة وتدمير للرئة الخضراء بحجة تطوير البنية التحتية، همجية وبربرية غير مسبوقة في مدينة القاهرة الأكثر قبحاً وتلوثاً وحاجة لكل ما هو أخضر والناس مش فاهمة ليه المسؤولين بيكرهوا الشجر؟".

وردت هنا شمس على مبررات البعض بالدواعي الأمنية وتركيب كاميرات مراقبة، وقالت: "‏أتمنى حد يطلع يعبرنا يشرحلنا موضوع التار البايت ده مع الأشجار في الجمهورية كلها. لو حكاية تأمين وكاميرات ماتركبوا كاميرات تحت الأشجار ببساطة. بتقطعوا أشجار معمرة لا تعوض.,. منكم لله".

ورصدت عزة مطر الجريمة في أحد أحياء القاهرة، وهاجمت النظام قائلة: "‏مذبحة أشجار شارع نوبار... مجرمين سفاحين بيقطعوا الشجر ويهدموا أعشاش الطيور".

ومع غياب أي تفسير رسمي، شاركت ماجدة غنيم المغردين في البحث عن تفسير، وكتبت: "‏في بداية ظاهرة قطع الأشجار كنت بافسرها بالغباء الإداري أو الفساد، مع اتساعها بشكل جنوني أصبح التفسير ده مش كفاية، الموضوع تحول للغز كبير مش واضح حله، الشdx الوحيد الواضح زي الشمس هو مدى احتقار المسؤولين للمواطنين إلى درجة إنهم مش معتبرينهم عنصر  في أي معادلة. #المواطن_المستباح".

المساهمون