"علي بابا" الصينية تختبر أداة محادثة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمنافسة ChatGPT

09 فبراير 2023
دخلت الشركة العملاقة المنافسة مع "غوغل" و"مايكروسوفت" (ديفيد بيكر/ Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة، علي بابا، اليوم الخميس، أنّها تعمل على تصميم أداة محادثة خاصة بها قائمة على الذكاء الاصطناعي، سعياً إلى منافسة نظام ChatGPT الأميركي الذي حظي بإقبال شعبي واسع.

ويشهد قطاع التكنولوجيا سباقاً محموماً بين شركات عالمية عدّة من بينها "غوغل" و"مايكروسوفت" الأميركيتان و"بايدو" الصينية، على إنتاج روبوت المحادثة الخاص بها، وهو برنامج قادر على خوض محادثة شبيهة بالحوار بين البشر، وعلى الإجابة عن الأسئلة التي تُطرح عليه بصورة دقيقة نوعاً ما، وحتّى على كتابة روايات أو قصائد في ثوانٍ.

وأوضحت ناطقة باسم "علي بابا" لوكالة فرانس برس أنّ أداة المحادثة التي صمّمتها المجموعة هي حالياً قيد الاختبار من قبل موظفيها، لكنّها لم تحدّد تاريخ إطلاقها أو المنصة التي ستكون متاحة عليها.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف شركة بايدو الصينية العملاقة للإنترنت أنّ المرحلة التجريبية لأداتها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي، أرني بوت، تنتهي في مارس/ آذار المقبل.

أما شركة مايكروسوفت الأميركية فتوصلت إلى اتفاق تبلغ قيمته مليارات الدولارات مع شركة أوبن ايه آي الناشئة، والتي صمّمت ChatGPT، لإدراج أدوات محادثة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي في محرك البحث الخاص بها، بينغ.

كذلك أعلنت "غوغل"، أمس الأربعاء، مجموعة وظائف قائمة على الذكاء الاصطناعي.

إلّا أنّ مخاوف برزت في كلّ أنحاء العالم من أن تساعد هذه القدرات على توليد نصوص وصور وأصوات اصطناعية في عمليات احتيال مالي أو انتحال هوية أو تشويه سمعة، ما لم توضع لها ضوابط تردع الاستخدامات السيئة لها.

ظاهرة "التزوير الفائق الواقعية أو "ديب فيك"، على سبيل المثال، التي تستخدم أيضاً الذكاء الاصطناعي لتوليد حيل رقمية تطاول أحياناً شخصيات معروفة، تمثل "خطراً على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي"، وفقاً لبكين.

(فرانس برس)

المساهمون