استمع إلى الملخص
- وزارة العدل الأميركية تتهم موظفي آر تي بغسل الأموال لتمويل شركة أميركية لنشر محتوى مؤيد لروسيا، وتفرض وزارة الخزانة عقوبات على 10 أشخاص ومنظمتين روسيتين.
- روسيا تهدد بالرد بالمثل على وسائل الإعلام الأميركية، واصفة الإجراءات الأميركية بأنها حملة لإثارة الذعر، وتؤكد التزامها بحرية الوصول إلى المعلومات.
اتّخذت الولايات المتحدة الأربعاء سلسلة إجراءات، من بينها ملاحقات قضائية وعقوبات مالية، ضد موظفين في قناة آر تي الروسية الحكومية، للتصدّي لمحاولات تدخّل في الانتخابات الأميركية تحمّل روسيا مسؤوليتها، فيما هددت الخارجية الروسية بالتعامل بالمثل تجاه وسائل إعلام أميركية.
ووجهت وزارة العدل الأميركية، أمس الأربعاء، اتهامات بغسل الأموال إلى اثنين من موظفي قناة آر تي على صلة بما وُصف بأنه مخطط لاستئجار شركة أميركية لإنتاج محتوى إلكتروني للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "نعتبر أنّ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين كان مدركاً لتلك الأفعال... كان مدركاً لأنشطة آر تي".
ويرد اسم المسؤولَين أيضاً في قائمة عقوبات نشرتها وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء بالتزامن وتشمل 10 أشخاص، ستة منهم مسؤولون في "آر تي" بينهم رئيسة التحرير مارغاريتا سيمونيان، فضلاً عن منظمتين غير حكوميتين روسيتين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية من جهتها فرض قيود على منح تأشيرات دخول إلى الشركة الأم المالكة للقناة، فضلاً عن فروع أخرى لهذه الشركة، وعرضت مكافأة قد تصل إلى عشرة ملايين دولار للحصول على معلومات حول تدخلات في الانتخابات الأميركية.
وأوضح وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند خلال مؤتمر صحافي أنّ "آر تي وموظفيها، وبينهم المتهمان، نفذوا عملية بقيمة عشرة ملايين دولار تقريباً لتمويل شركة مقرها في تينيسي مكلفة نشر محتويات تعتبر مؤاتية للحكومة الروسية".
الرد الروسي على التحرك ضد "آر تي"
وذكرت أن موسكو قد تقوم باتخاذ الإجراءات ذاتها التي اتخذتها واشنطن أو قد تتخذ إجراء آخر.
(فرانس برس، رويترز)