تعرّضت موظفة في العاصمة الأيرلندية دبلن للطرد من شركة تكنولوجيا إسرائيلية بعدما نشرت تعليقات داعمة لفلسطين.
وأوردت صحيفة ذي أيريش إكزامينر، الثلاثاء، أن كورتني كاري تعرّضت للطرد من شركة بناء المواقع الإسرائيلية ويكس، الاثنين، بعد تعليقات قالت فيها إن "إسرائيل دولة إرهابية"، وإنها "تدين جميع أشكال الإرهاب".
وقال رئيس "ويكس"، نير زوهار، إن الشركة قررت قطع علاقتها بكاري.
وردّ رئيس الحكومة الأيرلندية، ميشيل مارتن، على هذا القرار، واصفاً إياه بأنه غير مقبول، مؤكداً في تصريحات للصحافة أنه ينبغي السماح للموظفين بأن يكون لهم آراؤهم الخاصة.
وأضاف: "نحن نعيش في دولة ديمقراطية ونتسامح هنا مع النقاش، مع حرية التعبير وحرية الرأي، والناس لديها آراء مختلفة في هذه القضايا".
وأكد مارتن أنه "يحق للناس أن يكون لديهم وجهات نظر، ما داموا لا يدعون إلى العنف في السعي لتحقيق تلك الأهداف".
يُذكر أن أيرلندا تعتبر من أكثر الدول الأوروبية دفاعاً عن الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وانتشر بكثافة خطاب النائبة في الاتحاد الأوروبي، الأيرلندية كلير دالي، وهي تخاطب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، وترفض انحيازها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حينها: "فون ديرلاين لا تمثلني، ولا تمثل أيرلندا، ولا تتحدث باسم المواطنين الأوروبيين، نحن نقف مع السلام، ونقف مع حق الشعب الفلسطيني بالعدالة".