"طبلة" تفتتح عروض "مهرجان الأردن المسرحي"

07 نوفمبر 2022
من مسرحية "طبلة" (فيسبوك)
+ الخط -

انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان مساء الأحد فعاليات الدورة الـ29 من "مهرجان الأردن المسرحي"، بمشاركة 10 عروض مسرحية تمثل سبع دول هي: الأردن، والجزائر، والسعودية، والعراق، والكويت، ومصر، والمغرب، والتي ستقدم عروضها على مدى تسعة أيام على خشبة مسرح المركز الثقافي الملكي.

وتتنافس العروض المشاركة على جوائز: أفضل نص، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل عرض متكامل، سيتم تسليمها في ختام المهرجان.

أما العروض التي ستقدّم فهي: "طبلة" من الأردن للمخرج هشام سويدان، و"تخريف ثنائي" من الأردن للمخرجة وفاء رمضان، و"ليلة القتلة" من مصر للمخرج صبحي يوسف، و"كافي" من السعودية للمخرج سامي صالح الزهراني، و"الطوافة" من الأردن للمخرجة شفاء الجراح، و"خلاف" من العراق للمخرج مهند هادي، و"بيرندا" من المغرب للمخرج أحمد أمين ساهل، و"أهنا ولهيه" من الجزائر للمخرج فخر الدين لونيس، و"فاصل زمني" من الأردن للمخرج محمود الزغول، و"الطابور السادس" من الكويت للمخرج علي البلوشي.

وتتألف لجنة تحكيم المهرجان، من: مخلد الزيودي من الأردن رئيساً، وعضوية: جان قسيس من لبنان، ويوسف البدري من تونس، وكلثوم أمين من البحرين، وسعيد كريمي من المغرب.

وأثنت راعية المهرجان، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، على الجهد المسرحي الذي يحمل وعياً تنويرياً من قبل القائمين على العروض العربية المشاركة، التي تحمل قراءات متنوعة لأوضاع الإنسان العربي ومحاورة ذاته بأساليب عديدة ركيزتها الإنسان.

فيما أكد نقيب الفنانين الأردنيين، المخرج محمد يوسف العبادي، أن دورة المهرجان تشهد انبعاثاً جديداً لـ"أبو الفنون"، ما يعني المضي قدماً في سبيل النهوض بالمسرح العربي، لبناء لبنة جديدة في مسيرة المسرح العربي والنهوض به من سباته الكبير.

وخلال الحفل الذي قدمه الفنان محمد المجالي، كرّمت وزيرة الثقافة مجموعة من القامات الفنية الأردنية في حفل الافتتاح تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في الحراك الفني، وهي: قمر الصفدي، وزهير النوباني، ونبيل نجم ويوسف الجمل الذي تغيب عن الحفل لظروفه الصحية، وتسلم تكريمه نجله الفنان علاء الجمل.

وافتتحت مسرحية "طبلة" عروض المهرجان، في عرض يعتمد بالأساس على مسرح الصورة والجسد ويرتكز على أدوات الممثل والإيقاعات البصرية والسمعية. ويتناول العمل المسرحي، الوهم الذي يخلقه الإنسان في داخله ويبقى أسيراً له، حتى يفقد القدرة على التحكم في تصرفاته، متأرجحاً بين الخيال والواقع.

ويحل على المهرجان 28 ضيفاً عربياً من النقاد والباحثين والفنانين والمختصين بشؤون المسرح، يشاركون في ندوات المهرجان التقييمية للعروض، فضلاً عن ورشات عمل تستهدف طلاب الفنون المسرحية تتعلق بالإخراج وإعداد الممثل، وندوات تعاين الواقع المسرحي العربي وانصراف الجمهور عن المسرح اليومي، كما يقيم المهرجان بالتزامن مع العروض، ندوة تناقش دور المسرح في ظل الأزمات العربية الراهنة على مدار يومين.

المساهمون