أطلقت "لوموند"، إحدى أهم الصحف اليومية الفرنسية، نسختها الرقمية الأولى باللغة الإنكليزية الخميس، مع مقالات مترجمة جزئياً بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الصحيفة إلى أنها ستبدأ بنشر مجموعة كبيرة من المحتويات بالإنكليزية، كجزء من مهمة ترمي إلى مضاعفة قاعدة مشتركيها إلى مليون بحلول عام 2025.
وسيقوم المحتوى بشكل رئيسي على ترجمات لمقالاتها الفرنسية التي أعدتها "وكالات دولية، بمساعدة أداة للذكاء الاصطناعي"، رغم أن التحرير سيحصل على خدمات صحافيين ناطقين بالإنكليزية.
وقالت الصحيفة في بيان، إن "التحدي طموح ويتمثل في إيجاد مكان لصحيفة (لوموند) في عالم ناطق بالإنكليزية يزخر بوسائل الإعلام الجيدة".
وستكون مجموعة مختارة من المقالات مجانية، لكن قراءة معظم المقالات ستكون مدفوعة بما يتماشى مع النموذج المعتمد في النسخة الفرنسية.
وكانت الصحيفة قد فكرت في إطلاق طبعة باللغة الإنكليزية منذ سنوات، على قولها، لكنها اختارت بدلاً من ذلك تعميق انتشارها في العالم الناطق بالفرنسية، إذ أطلقت Le Monde Afrique الموجهة إلى القراء في أفريقيا عام 2015.
(فرانس برس)