استمع إلى الملخص
- تشمل التظاهرة عروضاً لأفلام قصيرة وطويلة، منها "الجايدة" لسلمى بكار و"كاستينغ" لفارس نعناع، بالإضافة إلى أفلام مصوّرة بالهواتف الذكية.
- تتضمن الفعالية ورشات وندوات حول مستقبل السينما التونسية، مثل "الإنتاج السينمائي بميزانية منخفضة" و"فن الفيديو بين الإبداع والانتشار".
افتتحت، الاثنين، تظاهرة "شاشات الحمامات" السينمائية في مدينة الحمامات التونسية، التي تهدف إلى منح فرصة للجيل الجديد من المخرجين التونسيين لتقديم أعمالهم الأولى المصوّرة بواسطة الهواتف الذكية.
والتظاهرة التي تستمر حتى 11 أغسطس/ آب الحالي هي الأولى من نوعها، حيث اختار منظموها فتح باب المشاركة أمام السينمائيين الشبان لتقديم أفلام سينمائية تراوح مدتها بين دقيقتين وخمس دقائق، محورها الدورة الـ 58 لمهرجان الحمامات الدولي الذي احتفل هذه السنة بالذكرى الستين لتأسيسه.
وتقدم 39 فيلماً للمشاركة في المسابقة الرسمية، اختير ثمانية منها، بحسب المدير الفني للتظاهرة، المخرج إبراهيم اللطيف. إضافةً إلى ذلك، برمجت عدة عروض لأفلام سينمائية تونسية قصيرة وطويلة. عرض في حفل الافتتاح الفيلم الروائي الطويل "الجايدة" للمخرجة سلمى بكار التي حضرت جلسة نقاشية مع الجمهور، وعرض أيضاً الفيلم القصير "كاستينغ" للمخرج فارس نعناع، وفيلمان مصوران بالهاتف الذكي للمخرجة نرمين بن حميدة وللمخرج حازم فنيرة.
وتضمّ قائمة العروض أفلاماً متعدّدة، من أبرزها "إخوان" لمريم جعبر، و"بطيخ الشيخ" لكوثر بن هنية، و"بلبل" لخديجة المكشر، و"حفيلي" للطفي محفوظ، و"يموت الحوت" لمالك عمارة، إضافةً إلى أفلام مثل "قدحة" لأنيس لسود، و"التلفزة جاية" لمنصف ذويب، و"باب الفلة" لمصلح كريم، و"إلى ابني" لظافر العابدين و"بيك نعيش" لمهدي البرصاوي، و"وراء الجبل" لمحمد عطية.
واختار المنظمون لـ"شاشات الحمامات" تنظيم ورشات وندوات تبحث في مستقبل السينما التونسية، منها ندوة "الإنتاج السينمائي بميزانية منخفضة: قيد أم حرية"، التي يشارك فيها المخرجون حبيب المستيري وعبد الحميد بوشناق وعبد الله يحيى، وندوة بعنوان "فن الفيديو بين الإبداع والانتشار"، بمشاركة سلمة فرياني وأمين السعدي ومالك قناوي.