ستينغ يبيع تسجيلاته لـ"يونيفرسال ميوزيك" بـ300 مليون دولار

باع الموسيقي الإنكليزي ستينغ تسجيلاته التي تضم أغاني ضاربة منها "روكسان" و"إنغلش مان إن نيويورك"، لشركة "يونيفرسال ميوزيك"، في صفقة قدرت قيمتها بـ 300 مليون دولار أميركي.

وستينغ البالغ من العمر 70 عاماً هو آخر الموسيقيين الذين أقدموا في الفترة الماضية على بيع حقوق أعمالهم الموسيقية، علماً أنه حقق شهرة عالمية كان حين عضواً في فرقة "بوليس" أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، قبل أن يعمل منفرداً.

وفي حين لم يُكشف عن تفاصيل الصفقة، فإن حجم وشعبية أعمال ستينغ يجعلانها من الأعلى قيمة في الوسط الموسيقي.

وقال ستينغ في بيان معلقاً على الصفقة: "شعرت بأنه من الطبيعي جمع كل شيء في بيت واحد موثوق به. من المهم جداً بالنسبة لي أن يكون لأعمالي بيت حيث تحظى بالتقدير والاحترام. وهذا ليس فقط للتواصل مع المعجبين بطرق جديدة، وإنما أيضاً لتقديم أغنياتي إلى جمهور وموسيقيين وأجيال جديدة".

هذه الصفقة تجمع أغنيات ستينغ التي سجلها مع شركة سوني ميوزيك بابليشينغ"، وتلك التي سجلها مع منافستها "يونيفرسال ميوزيك بابليشينغ".

نجوم وفن

التحديثات الحية

التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية: تعليقات تجر مشاهير إلى الانتحار

وقال رئيس "يونيفرسال ميوزيك" في أمستردام لوسيان غراينج، في تعليقه على الصفقة: "يشرفنا أنه من خلال اختيار ستينغ لشركة (يونيفرسال) لنشر الموسيقى الخاصة به، فإن مجموعة الأعمال الكاملة ككاتب أغان وفنان تسجيل ــ من مشاركته في (بوليس) إلى عمله الفردي ــ ستكون كلها ضمن عائلة (يونيفرسال). وهذه مسؤولية لا نستخف بها".

يذكر أن شركات الموسيقى الكبرى وشركات الأسهم الخاصة والمستثمرين سارعوا إلى ضخ مليارات الدولارات الأميركية في شراء الأعمال الموسيقية وحقوق نشرها أخيراً، مدفوعين بصعود صناعة البثّ الرقمي والتقديرات بزيادة الإيرادات في القطاع خلال السنوات المقبلة.

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، باع المغني وكاتب الأغاني الأميركي، بروس سبرينغستين، أعماله الموسيقية وحقوق نشرها لشركة "سوني ميوزيك إنترتينمنت"، في صفقة قدرت قيمتها بـ500 مليون دولار أميركي. كذلك باع بوب ديلان حقوق كامل مجموعته الموسيقية لشركة "يونيفرسال ميوزيك بابليشينغ"، في صفقة قُدّرت قيمتها بـ300 مليون دولار أميركي.