رسالة من أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي إلى تيك توك حول روسيا

وجّه أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي الجمعة، رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك لمساءلته عن سماح التطبيق الصيني بنشر محتوى ترويجي لروسيا.

وجاء في الرسالة التي وقعها كل من ستيف دينز، وجون كورنين، ورودجر ويكر، وجون باراسو، وجيمس لانكفورد، وسينثيا لوميس: "تشير التقارير الأخيرة إلى أن تيك توك سمح لوسائل الإعلام الحكومية الروسية بإغراق المنصة بالدعاية الخطيرة المؤيدة للحرب. لا ينبغي لأي شركة أن تسمح بتضخيم أكاذيب الكرملين التي تغذي الدعم الشعبي لحرب روسيا على أوكرانيا".

وعبّر أعضاء مجلس الشيوخ، في الرسالة، عن قلقهم البالغ من مساهمة تيك توك في "انتشار الدعاية المؤيدة للحرب للجمهور الروسي، الأمر الذي يهدد بزيادة الخسائر البشرية المدمرة بالفعل لكل من الأوكرانيين والروس".

ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلبات التعليق، بحسب وكالة "رويترز". وقالت تيك توك إن الشركة تتطلع لمواصلة التواصل مع أصحاب الرسالة بشأن هذه القضايا والإجابة عن أسئلتهم.

سوشيال ميديا

التحديثات الحية

مليار ونصف مليار مستخدم شهرياً لخدمة "شورتس" على يوتيوب

وكان التطبيق الصيني قد قال في مارس/آذار الماضي، إنه سيعلق البث المباشر وتحميل مقاطع الفيديو على منصته في روسيا بعد مراجعة الآثار المترتبة على قانون الإعلام الجديد الذي وقعه الرئيس فلاديمير بوتين، لكن بحسب رسالة أعضاء مجلس الشيوخ فإن "تيك توك" فشل في "تطبيق هذه السياسة".

ويخضع تطبيق تيك توك، المملوك لشركة بايت دانس لتكنولوجيا الإنترنت ومقرها بكين، لتدقيق أميركي متزايد بشأن البيانات الشخصية التي يتعامل معها. وفي جلسة استماع في الكونغرس الأميركي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واجهت الشركة أسئلة صعبة من المشرعين الأميركيين.