ردّ قاضٍ في ولاية كاليفورنيا دعوى تتعلّق باستخدام مواد إباحية متعلّقة بالأطفال تقدّم بها رجل ظهر عارياً داخل حوض سباحة عندما كان طفلاً على غلاف ألبوم "نيفرمايند" (1991) الشهير لفرقة "نيرفانا"، على ما أظهر مستند قضائي يعود تاريخه إلى الجمعة الماضي.
وردّ قاضي لوس أنجليس، فرناندو أولغين، الدعوى استناداً إلى مبدأ التقادم خصوصاً، وفقاً للوثيقة.
وأفاد وكلاء الدفاع عن سبنسر إلدن، السبت الماضي، بأنّه سيستأنف قرار القاضي.
في نهاية أغسطس/ آب، وقبل شهر على الذكرى الثلاثين لصدور ألبوم "نيفرمايند"، تقدّم سبنسر إلدن، البالغ من العمر ثلاثين عاماً، بدعوى أولى تبعتها ثانية في يناير/ كانون الثاني، بعدما حفظ القاضي دعواه الأولى لأسباب أخرى، مؤكّداً أنّه ضحية "لاستخدام صور له ذات طابع ينطوي على استغلال جنسي للأطفال لغايات تجارية".
صوّر سبنسر إلدن عام 1991، عندما كان يبلغ أربعة أشهر، عارياً في مسبح فيما يحاول الوصول إلى عملة نقدية من فئة دولار أميركي واحد معلقة بخطاف. وبيعت من الألبوم 30 مليون نسخة، وباتت أغنيات فيه، مثل "سميلز لايك تين سبيريت"، رمزاً لثقافة الروك الأميركية.
والمدعي الذي يقول إنّ الفرقة لم تستحصل على إذن من والديه لاستخدام صورته وإنّه لم يحصل على أي بدل مالي عن الصورة كان يطلب تعويضات قدرها 150 ألف دولار من جانب كلّ من الأشخاص الـ15 الذين يلاحقهم، وتحديداً الأعضاء السابقون في فرقة "نيرفانا"، إضافة إلى كورتني لاف القائمة على تنفيذ وصية زوجها كيرت كوبين والمصور كيرك ويدل.
وفي مذكرة ردّ على الدعوى الأولى، ركّز وكلاء الدفاع على أن "إلدن استفاد على مدى ثلاثة عقود من شهرته كطفل نيرفانا المعلن".
وأوضح هؤلاء أنّ سبنسر إلدن "أعاد استخدام الصورة في مقابل بدل مالي مرات عدّة، ودقّ وشماً يتضمن عنوان الألبوم على صدره، ووقّع على إهداءات لنسخ من غلاف الألبوم لإعادة بيعها على إي باي، واستخدم هذا الرابط في محاولة إغواء النساء".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
