رانية قيس لـ"العربي الجديد": مهمتي تعليم أصول الماكياج

07 ابريل 2014
+ الخط -
هي اليوم، واحدة من أبرز خبيرات التجميل في لبنان، من اللواتي يقفن وراء جمال نجمات مثل هيفا وهبي، التي ترتبط معها بصداقة خاصّة. حاورها "العربي الجديد"، قبل أيام من إعلانها مشروع "تعليم أصول الماكياج" في فندق بيروتي.

- ما هو مشروع تعليم أصول وفنّ الماكياج النسائي؟

  • قرّرت قبل أيّام، وبناء على طلب من يتابعونني، أن أقيم دورة تدريبية تعليمية في أصول وفنّ التجميل النسائي مدتها 5 أيام في فندق بالعاصمة بيروت، والهدف منها تعليم أصول فنّ الماكياج خلال فترة قصيرة.

 - هل الدورة مجانية؟

  • لا، لكنّ المبلغ زهيد جداً قياساً إلى باقي المدارس، ومع انتهاء الدورة يحصل من شارك فيها على شهادة رسمية مُصدّقة.

-  هناك تهافت على هذه المهنة ما السبب في رأيك؟

  • الأسباب كثيرة جداً، منها الانفتاح على عالم التجميل النسائي من جراحات وعمليات إضافية، وصولا إلى العمل على تغيير "اللوك" والمظهر. ونعلم جيّداً، أنّ عالم الماكياج بات عالماً في حدّ ذاته، ويستطيع أحياناً أن يلغي عمليات التجميل، التي قد لا ترغب فيها بعض النساء، فتلجأ الى الاستعانة بخبير تجميل. وهذا للحصول على إطلالة خاصة من خلال "الماكيور" الذي تتعامل معه، والذي يحاول أن يظهرها في المناسبات، وحتّى في اليوميات بمظهر لائق جداً. وهذا ما أحاول السعي إليه للتقليل من مخاطر عمليات التجميل، التي باتت موضة فتاكة تشوّه أحياناً أكثر مما تجمّل.

 

- ماذا عن خطوط التجميل اليوم؟

  • لا تستطيع إعطاء وصفة على أنّها طبّية عن خطوط الماكياج الموسمية. في عرض "شانيل" الأخير مثلاً لاحظنا القلم الملوّن البرّاق على الرمش "التحتاني". وكان شكله مثيرا جدًّا للإعجاب. وأعتقد أنّ الألوان اليوم، مفتوحة على كلّ شيء ومن دون شكّ، فإنّ "السموكي" التقليدي يبقى ملكاً كالوجبة السريعة الطيبة .

- ماذا عن هيفا وهبي وتعاملكما معاً؟

  • هيفا صديقتي، أرافقها بين الحين والآخر في إطلالاتها التلفزيونية، وفي تصوير إعلاناتها، ومنها إعلانات المجوهرات الأخيرة المنتشرة. وهي اليوم، الفنّانة الأكثر جذباً للمرأة بكل تفاصيل حياتها، ولعلّها الفنانة الوحيدة التي تحيي "الموضة" بشكل لافت في إطلالتها وحتّى يومياتها العادية.   

 

المساهمون