رئيس المعهد الأفغاني للموسيقى: حياتنا في خطر

24 اغسطس 2021
تأسس المعهد في 2010 ويتضمن تعليماً يجمع الموسيقى الأفغانية والغربية (فرانس برس)
+ الخط -

قال رئيس المعهد الموسيقي الوطني في كابول أحمد ناصر سرمست، اليوم الثلاثاء، إنّ المعهد الأفغاني قد أغلق أبوابه في وجه التلاميذ والعاملين بعد سيطرة حركة "طالبان"على كابول، الأحد الماضي، محذراً من أنّ "حياة الموسيقيين في خطر".

وقال سرمست، لوكالة "أسوشييتد برس" "أنا محطّم القلب". وعن عودة "طالبان" إلى السلطة، قال "كان الأمر غير متوقع للغاية ولا يمكن التنبؤ به، لدرجة أنه كان بمثابة انفجار فاجأ الجميع".

وكان سرمست قد غادر كابول، في 12 يوليو/تموز الماضي، لقضاء إجازته الصيفية، ولم يتخيل أنه بعد أسابيع قليلة فقط سيتعرض المشروع بأكمله، وكل ما كان يعمل به طوال العشرين عاماً الماضية، للخطر.

وفي مقابلة عبر تطبيق "زوم" مع "أسوشييتد برس"، أبدى سرمست خوفه الشديد على طلابه البالغ عددهم 350، وأعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم 90، وقد اختبأ العديد منهم بالفعل، في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير عن قيام "طالبان" بالبحث عن خصومها من باب إلى باب.

وأضاف "نحن جميعاً خائفون جداً جداً بشأن مستقبل الموسيقى. نحن خائفون جدًا بشأن فتياتنا وأعضاء هيئة التدريس لدينا". وطلب سرمست عدم نشر تفاصيل إضافية حول الطلاب والمدرسة، لأنه لا يريد تعريضهم للخطر.

ومعلوم أنّ المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى أسّسه سرمست، في عام 2010 ويقدم تعليماً يجمع الموسيقى الأفغانية والغربية.

يذكر أنّ العديد من المشتغلين في مجالات فنية مختلفة أعربوا عن مخاوفهم على حياتهم عقب سيطرة "طالبان" على البلاد.

وسبق أن دعت المخرجة الأفغانية، صحراء كريمي، إلى دعمها من قبل مجتمعات السينما في جميع أنحاء العالم.

وقالت "إنها أزمة إنسانية، ومع ذلك العالم صامت، سيحظرون كل الفنون". وحذرت كريمي من أنها قد تكون هي وصانعو الأفلام الآخرون "التالين في القائمة".

المساهمون