دمية "باربي" تكريماً لعالمة بريطانية ساهمت في تطوير لقاح "أسترازينيكا"

05 اغسطس 2021
تشكيلة الدمى الجديدة (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت شركة "ماتيل" العملاقة لصناعة الألعاب، أمس الأربعاء، أنها صنعت دمية "باربي" جديدة تكريماً للعالمة البريطانية ساره غيلبرت، المشاركة في تطوير لقاح "أكسفورد/أسترازينيكا" ضد كوفيد-19، الذي يشكل مصدر فخر في بريطانيا رغم الجدل بشأن آثاره الجانبية.

وقالت أستاذة علم اللقاحات في "جامعة أكسفورد"، سارة غيلبرت، إنها وجدت هذه المبادرة "غريبة جداً" في بادئ الأمر. لكنها أضافت، في بيان صادر عن الشركة، أنها تأمل في أن "تلهم الجيل المقبل من الفتيات الصغيرات للعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

وشددت "آمل أن يدرك الأطفال الذين يرون دمية (باربي) خاصتي مدى أهمية المهن العلمية، لمساعدة العالم من حولنا".

وكانت غيلبرت حصلت من الملكة إليزابيث الثانية على وسام تكريمي في يونيو/حزيران، تقديراً لدورها في خدمة الصحة العامة والبحوث الطبية.

وبيع أكثر من مليار دمية "باربي" في أنحاء العالم كافة، منذ إطلاقها من جانب شركة "ماتيل"، قبل 60 عاماً. وبعد انتقادات طاولت ما وُصف بأنه صورة سطحية تقدمها اللعبة، عمدت العلامة التجارية إلى تقديم هذه الدمى بمظاهر متنوعة في السنوات الأخيرة.

وإضافة إلى ساره غيلبرت، كشفت "ماتيل" عن خمسة نماذج جديدة لتكريم النساء العاملات في مجال العلوم، موضحة أنها تريد "إلهام الجيل المقبل للتعلم من هؤلاء البطلات".

وتجسد هذه الدمى الموجهة لهواة الجمع، والتي لن تُطرح للبيع على نطاق واسع، الأميركيتين إيمي أوسوليفان الممرضة في قسم الطوارئ في مستشفى ويكوف (نيويورك)، وأودري كروز الطبيبة في لاس فيغاس التي تحارب التمييز، إضافة إلى الطبيبة الكندية تشيكا ستايسي أوريوا، والعالمة البرازيلية في مجال الأبحاث الطبية الحيوية جاكلين غويس دي جيزويس، والطبيبة الأسترالية كيربي وايت التي شاركت في ابتكار ثوب قابل لإعادة الاستخدام لأفراد الطواقم التمريضية.

(فرانس برس)

المساهمون