في ذكرى ميلاد السياسي المعارض والمرشح الرئاسي السابق ورئيس "حزب مصر القومية"، عبد المنعم أبو الفتوح، السبعين، دعا مغردون وحقوقيون أمس للإفراج عنه، بعد أيام من تجديد حبسه 45 يوماً احتياطياً، لاتهامه بـ"بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (موقع فيسبوك)"، و"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، مع العلم والترويج لأغراضها".
وتأتي الدعوات تزامناً مع تدهور حالة أبو الفتوح الصحية، ومعاناته من الانزلاق الغضروفي، في ظل حبسه انفرادياً، بعد إكماله 3 سنوات و8 أشهر في الحبس الاحتياطي، من دون إحالته للمحاكمة منذ إلقاء القبض عليه في فبراير/شباط 2018.
ودوّن المغردون عن معاناة المرشح الرئاسي السابق في مصر، واعتبروا التنكيل الذي يتعرض له عقاباً من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأي منافس محتمل له في أي انتخابات رئاسية، مذكرين بالفريق سامي عنان والفريق أحمد شفيق، وطالبوا بالحرية للمعتقلين السياسيين كلهم الذين وصل عددهم إلى 65 ألفاً، وفقاً لمنظمات حقوقية مصرية ودولية.
وكتب حساب "الاشتراكيون الثوريون": "يقضي اليوم عبد المنعم أبو الفتوح، المعتقل منذ 14 فبراير 2018، عيد ميلاده السبعين وراء القضبان. #الحرية_لجميع_المعتقلين".
واعتذر منه الحقوقي جمال عيد: "قبل ما يخلص اليوم... النهاردة عيد ميلاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح... كل سنة وإنت طيب يا دكتور، وحقك علينا".
وذكر حساب منظمة "نحن نسجل" الحقوقية: "مصر: أتم اليوم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس #حزب_مصر_القوية عامه السبعين داخل مقر احتجازه في #سجن_طره، ويقضيه بمفرده للعام الرابع على التوالي بعيداً عن أسرته في ظروف صحية غير مستقرة".
وتساءل صانع المحتوى على "يوتيوب" علي حسين مهدي: "الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بيكمل النهاردة عامه الـ 70 وهو في سجون مصر... كل سنة وهو طيب، وبإذن الله الـ 71 يبقى وسط أهله وحبايبه، ويبقى هنا السؤال المهم... ايه خطورة رجل بلغ الـ 70 من عمره على نظام سياسي بكل أجهزته الأمنية ومخابراته؟؟ #الحرية_للمخطوفين".
يقضي اليوم عبد المنعم أبو الفتوح، المعتقل منذ 14 فبراير 2018، عيد ميلاده السبعين وراء القضبان#الحرية_لجميع_المعتقلين pic.twitter.com/a3ylTKwwgr
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) October 15, 2021
قبل ما يخلص اليوم،، النهاردة عيد ميلاد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح،
— Gamal Eid (@gamaleid) October 15, 2021
كل سنة وانت طيب يا دكتور، وحقك علينا
مصر: أتم اليوم الدكتور "عبدالمنعم أبو الفتوح" رئيس #حزب_مصر_القوية عامه السبعين داخل مقر احتجازه في #سجن_طره.
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) October 15, 2021
ويقضيه بمفرده للعام الرابع على التوالي بعيدًا عن أسرته في ظروف صحية غير مستقرة.
(1/3) pic.twitter.com/H6XA8vUUMn
الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح بيكمل النهاردة عامه ال ٧٠ وهو في سجون مصر
— Aly Hussin Mahdy (@AlyHussinMahdy) October 15, 2021
كل سنة وهو طيب وبإذن الله ال ٧١ يبقى وسط أهله و حبايبه
و يبقى هنا السؤال المهم.. ايه خطورة رجل بلغ ال ٧٠ من عمره على نظام سياسي بكل أجهزته الأمنية ومخابراته؟؟ #الحرية_للمخطوفين pic.twitter.com/y3DPt6HKK4