سادت حالة من الحماس في مصر، اليوم الجمعة، مع نشر مقاطع فيديو توثق تحركات حملة المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي أمام مكاتب الشهر العقاري في جميع أنحاء البلاد. هذه الحملة تهدف إلى توكيل الناخبين لصالح مرشحهم، في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وأثرت تلك اللقطات إيجابياً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدرت وسوم عديدة مثل "#أحمد_طنطاوي" و"#توكيلي_لأحمد_طنطاوي" و"#أحمد_طنطاوي_رئيساً_لمصر" قوائم الأكثر تداولًا. ورأى مستخدمو وسائل التواصل أن ما يجري يمثل نقطة تحول إيجابية في الساحة السياسية بعد سنوات من الجمود.
من جهة أخرى، حذر البعض من الانسياق وراء "هذا الأمل الجديد"، مشيرين إلى أنه قد يكون محاولة لإضفاء شكل ديمقراطي على انتخابات رئاسية يعتقد البعض أنها محسومة لصالح مرشح السلطة الحالي عبد الفتاح السيسي.
الأكاديمي مأمون فندي رأى في الحراك إحياء للأمل، وأن ثورة يناير لم تمت، وكتب على منصة "إكس" قائلاً: "هتاف عيش، حرية، عدالة اجتماعية يقول إن يناير لم تمت وأن لها رجالها الأشداء تحت الرماد، أما من كانوا على التلفزيونات في يناير ولم نرهم الآن، فسيعودوا عندما يتأكدوا من أن امكانية النصر واردة، حيجوا ويركبوا الموجة، استنوا عليهم شوية، لكن يجب أن تكون أعيننا على التضامن والهدف لا التفرقة. هناك بصيص أمل".
هتاف عيش، حرية، عداله اجتماعيه يقول ان يناير لم تمت وان لها رجالها الاشداء تحت الرماد ، اما من كانوا على التلفزيونات في يناير ولم نرهم الان، فسيعودوا عندما يتأكدوا من ان امكانية النصر وارده، حيجوا ويركبوا الموجه، استنوا عليهم شويه، لكن يجب ان تكون اعيننا على التضامن والهدف لا…
— Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) September 29, 2023
من جهته، أثنى الإعلامي حافظ الميرازي على فعل طنطاوي بالنزول وتشجيع مؤيديه، وكتب: "الفارق بين الزعيم والمحرّض، أن الزعيم لا يطلب من الشعب عملاً لا يفعله بل ينزل للشارع قبل الناس ويدعوهم لاحترام القانون، أما المحرض فيدعوهم للنزول لمجرد التظاهر أو التكسير، بينما يتفرج عليهم من مخبئه أو مكانه الوثير في قارة يلفها الضباب، ويحزن إن عادوا سالمين".
الفارق بين الزعيم والمحرّض، ان الزعيم لايطلب من الشعب عملا لا يفعله بل ينزل للشارع قبل الناس ويدعوه لاحترام القانون، اما المحرض فيدعوهم للنزول لمجرد التظاهر او التكسير، بينما يتفرج عليهم من مخبئه أو مكانه الوثير في قارة يلفها الضباب، ويحزن إن عادوا سالمين. https://t.co/ThpnRHSxL6
— حافظ المرازي (@HafezMirazi) September 29, 2023
في حين حذر المدون فوزي من استسلام الشارع لحالة "التخدير" المحتملة، وقال: "مشهد مؤيدين طنطاوي والهتاف قدام مكتب الشهر العقاري، جميل وعجبني الصراحة، الناس بعد ما كانت بتفكر فى الأمل، دلوقتي هتسرح في بحور الأمل، معنا شهرين ونص من دلوقتي الأمل والتحليلات والأوهام، ثم بعدها أثر المخدر طويل المفعول ينتهي".
مشهد مؤيدين طنطاوي و الهتاف قدام مكتب الشهر العقاري ، جميل و عجبنى الصراحة ، الناس بعد ما كانت بتفكر فى الامل ، دلوقتى هتسرح في بحور الامل ، معنا شهرين و نص من دلوقتى الامل و التحليلات و الاوهام ، ثم بعدها اثر المخدر طويل المفعول ينتهى
— مولانا العارف بوول تي (@SirFawzyZ) September 29, 2023
وعبر محمد عبد الرحمن عن سعادته قائلاً: "مفيش أجمل من الإحساس بالأمل بعد غياب 10 سنين".
مفيش اجمل من الأحساس بالأمل بعد غياب 10 سنين.#يحيا_الأمل #نقدر 💪#توكيلي_لاحمد_الطنطاوي #أحمد_الطنطاوي #توكيلي_لطنطاوي pic.twitter.com/o4bQhYVCvQ
— MOHAMED💪ABDELRAHMAN👈 (@mohamed041979) September 29, 2023
وعن اللقطة التي حازت الإعجاب عندما استقبل طنطاوي إحدى مؤيدات السيسي بترحاب، وصفها عمر الفطايري: "رغم حملها صورة السيسي تبكي بالدموع. عند لقاء أحمد الطنطاوي: هم أهلنا.. أرجوكم.. أحبوهم واعذروهم وترفقوا بهم، ووفروا مشاعر الغضب لمن يقهر إرادتهم أو يستغل حوجتهم".
🛑 رغم حملها صورة السيسي تبكي بالدموع .. عند لقاء أحمد الطنطاوي: هم أهلنا.. أرجوكم.. أحبوهم واعذروهم وترفقوا بهم، ووفروا مشاعر الغضب لمن يقهر إرادتهم أو يستغل حوجتهم. #أحمد_الطنطاوي pic.twitter.com/PEt8cpglSU
— omar elfatairy (@OElfatairy) September 29, 2023
واتفق معه أحمد، واستحضر أجواء ملاعب كرة القدم قائلاً: "فيديو بالحملة كلها دا، عامل زي اجوان الدقيقة 90".
فيديو بالحملة كلها دا ، عامل زي اجوان الدقيقة ٩٠😀 https://t.co/TUrKW39FNs
— Ahmad (@A7madAnw) September 29, 2023
بينما نقلت سماح تجربتها في الشارع، وكتبت: "اليوم ضاع ومدخلتش ومعملتش التوكيل ومش هيأس وهنزل بكره تاني بردوا يا مصر.. وكل ما كتب ونشر وقيل عن الشحن في الاتوبيسات والوجبات والـ200 ج صحيح ورأيته بأم عيني والله على ما أقول شهيد".
اليوم ضاع و مدخلتش و معملتش التوكيل
— Mo7ah (@Mo7ah10203) September 29, 2023
و مش هيأس و هنزل بكره تانى
بردوا يا مصر وكل ما كتب و نشر و قيل عن الشحن فى الاتوبيسات و الوجبات و ال٢٠٠ج صحيح و رأيته بأم عينى
والله على ما أقول شهيد #توكيلي_لاحمد_طنطاوي #يحيا_الأمل pic.twitter.com/mlpHRclmsp
بدورها، رأت هايدي غانم أنّ استجابة المصريين ونزولهم للشارع مكسب كبير، وكتبت: "سمعت الآراء اللي بتقول ان طنطاوي ماهو الا مجرد قطعة في لعبة الشطرنج، بيكمل المسرحية اللي النظام عاملها... وماعنديش مشكلة في كده... لكن: المصريين اللي نزلوا، وهما عارفين ان ممكن يتنكل بيهم، أو يتقبض عليهم، وبرضه نزلوا يقولوا كلمتهم... دي مش هينة أبدا!".
سمعت الآراء اللي بتقول ان طنطاوي ماهو الا مجرد قطعة في لعبة الشطرنج، بيكمل المسرحية اللي النظام عاملها....و ماعنديش مشكلة في كده.
— Heidy (@heidyghanem) September 29, 2023
لكن: المصريين اللي نزلوا، و هم عارفين ان ممكن يتنكل بيهم، او يتقبض عليهم، و برضه نزلوا يقولوا كلمتهم...دي مش هينة أبدا ! https://t.co/vE327U56eO